- بدأ الربيع عربياً وأصبح سورياً بإمتياز … ربيع يُغسل بالدماء ، جمع الحكومات في العالم تتخندق خلف مصالحها في سوريا ، ولكن شعبنا سيكمل ربيعه بيديه بلا مؤتمرات للنخاسة الدولية وبلا ناتو .
- غداً مؤتمر دولي من أجل سوريا , المكان جنيف ، ومن المفترض عدم حضور تمثيل ايراني ، وأيضا طارت مجموعة رسائل دبلوماسية تشير لتنحي النظام السوري ورئيسه من أجل انتقال سلمي لحكومة ديمقراطية ، لن يتبدل شيء ، ليس سوى حضور دولي واقلاق لمشاعر الإنسانية عامة ومشاعر السوريين والمتاجرة بقضيتنا في سوق الخاسة الدولية
- روسيا لها مصالح في سوريا منذ خمسة عقود و اسست فيها قاعدة رئيسية لتصريف السلاح للعالم العربي اضافة لإنتاج قوة ضاربة تحمي مصالحها عبر سوريا ، لذلك نلاحظ هذا الإستكلاب المستميت في دفاعها عن منظومة بربرية تحولت الى مليشيات وعصابات
- لا أنكر بأنني من الذين فقدوا الأمل بكل المؤتمرات ولنا نحن السوريين مع الأمل الكثير من الخيبات ، فمنذ عام ونصف شعبنا يُذبح وتُغتصب إرادته وكيانه النفسي والبدني ، باتت المجازر في سوريا كأي رقم يتم تداوله الناس بدون ان يرف لهم جفن أو حسرة على أطفال وأجنة وشباب وفتيات ونسوة وكهول ، على موتهم بالطبع أو ميتات منتظرة في كل لحظة
- لن يقع شعبنا بمزيد من الفخاخ التي تحتمها طبيعة التقاطبات الدولية والتي يستفيد منها النظام الإرهابي النازي في سوريا … المهل ومجلس الأمن وسواه والمبادرات التي تلهو بالوقت وتنزفنا الدماء … ، واخيراً سيتدخل الناتو وكان بوسع هذا التحالف التدخل بدلاً من تكرار المجازر ، سيتدخل بصيغ مختلفة ، ربما عبر استخدام لعبة تركية المهم بعد ان يتم الإتفاق على ثمن الفاتورة ، بكل اسف في سوريا لا توجد مضخات نفطية هائلة أو مناجم ذهب كي تتحرك جيوش واساطيل الغرب ، الأوربي الأمريكي وكل الإنتهازيات السياسية لابل حتى الذاعرة منها
- قلنا مبروك لمصر ولشعبها على رئيسها المُنتخب … اذ ان المرحلة يُفترض بها ان تحمل مُتغيرات فعلية والرئيس سيكون امام امتحان وسوف تراقبه الشعوب وقوى التحرر في العالم ., لذلك نأمل أن تكون الديمقراطية مدخلاً لتحقيق امنيات الشعب المصري في اعادة بناء المؤسسات وكذلك نأمل من القوى الديمقراطية ذاتها مد جسور التعاون للشعب السوري الذي يعاني من طغمة فاشية ترتكب في كل لحظة جريمة أو مجزرة ، كتبت هذه الكلمات قبل أيام وهاهو الرئيس مرسي اليوم في كلمته أمام المتحتشدين في ميدان التحرير يتحدث عن السيادة للشعب ولم يتحدث عن تعاطف المصريين ورغبتهم بدعم الثورة السورية ، اين موقفك يا مرسي من شعبنا الذي يُقتل ، وماذا عن السفن المحملة بالعتاد العسكري والطائرات وأيضاً تمر عبر المياه المصرية ، اين واين واين ، شعبنا لن ينسى ،،،، شعبك سيحاسبك اذا لم تستدرك الموقف
-
يوجد خلط فظيع بتوصيف حالة النظام السوري بكل اسف انساق البعض بتبني آراء تستهدف عموم الطائفة العلوية متانسين بأنه كثيرين من أبناء الطائفة قضوا سنوات طويلة في السجون ونجدهم ايضاً مشاركين بشكل كبير في الثورة السورية .
ما يؤخذ على هذه الطائفة بأنها لم توجد لنفسها شكلاً مؤسساتياً أومرجعية مُعلنة مثل بقية الطوائف فعند وصول حافظ الأسد الى الحكم جعل الطائفة كهوية سياسية محتكرة من قِبله وأبقاها على هذا النحو لذلك كان كل من يعارض في الطائفه مصيره قاسياً .
نحن على يقين بأن النشطاء في الثورة يدركون هذه الإشكالية وايضاً ندرك بأن الدم النازف هو دم سوري وطائفته واحدة موحدة … الحـــــــرية … و من اجل انهاء عقود من القمع والإرهاب والبطش والزنازين والقتل المعنوي والرمزي ، عقود من الكذب والمتاجرة بقضايا الشعوب ، ومهما حاولت القوى الظلامية وعلى رأسها نظام الحكم بزج البلاد في حرب اهلية فإن شعبنا سيبرهن للعالم بأن اعظم وانظف واصدق ثورة هي الثورة السورية ، حيث لا لبُس فيها ولا توجد قدرة في العالم تستطيع تشويهها .
- شعبنا يدرك ان المصالح الدولية وعلى رأسها ايران وروسيا تدفعان بلادنا لحرب مفتوحة متعددة الأطراف ستبدأ بعد رحيل النظام ، واضح ايضاً انه سيتم ادارة هذه الحرب من الخارج ، عبر مجموعات تم تهيئتها على غرار فدائيي صدام ، لذلك نأمل من المعارضة ان تكون مستعدة لقلب هذا السيناريو تماشياً مع إدراك ووعي شعبنا السوري و ثورته العظيمة
-
- جفت عيني على عيني ، يريدون اقناع العالم بأننا نعيش حرباً أهلية ، يبحثون عن تأشيرة دخول تحت مسميات لا حصر لها ، كان بوسع المحكمة الدولية اصدار مذكرة اعتقال لهذا المريض السادي الذي يقتل بترخيص أعمى ، كان بوسع القرار الدولي تخطي الفيتو وسواه ، ولكن تكشفت العدالة المثقوبة ، ان كل قطرة دم سالت حتى الآن يتحملها النظامين الأممي والعربي ،.
-
- بالرغم من حجم المأساة … البعض سيجعل بلادنا لقمة بفم المتشدقين لنيل مكاسب سياسية ، وثمة جهات تحاول سحب البساط من صناع الثورة ، البارحة قرأت تعليقات لرجل يقدم نفسه بأنه شيخاً ، يتكلم بلهجة العارف والمخترق لمراكز القرار وقبل عام اتحفنا شيخاً آخر بخبر يشبه خبر البارحة وكلهم يؤكدون بأن مصادرهم لا جدال حولها وعندما نكتشف الأمر يقال لنا بأن الكذب ملح السياسة .
-
- قلتها قبلا وهنا أكرر .. لا نحتاج لدستور يشرع القتل والدمار ، دستور يطيل عمر النظام الأسدي ، دستور كتب بدماء أطفالنا وقد مرت الدبابات على أجسادهم و الصواريخ قصفت مدننا ، شعبنا قال كلمته ولن يتراجع … تنحي المجرم وشبيحته هذا مطلب أساسي لا بديل عنه … ورحيل العصابات الإجرامية عن أرضنا العصابات التي تقودها عائلة الأسد ومرتزقته من الأصوليات السياسية / الدينية / السلفية / الجاهلية ومنتجتها ايران وحزب المخدرات والشياطين
-
- بالرغم من ان الفيديو أدناه وسواه قبيل الثورة بعام إلا انه يحتوي على اشارات متناغمة مع تضحيات شعبنا السوري في ثورته المتعاظمة وتطلعاته نحو نظام ديمقراطي تعددي يؤمن بالآخر وحق الإختلاف ،
