أحمدسليمان : إنشقاقات ، ربما مهمة ولكن لا نلاحظ أية نتائج فعلية
مع انشقاق السفير السوري لدى العراق ” نواف الفارس” نتبين بعض سيناريوهات اقربها تصدير النظام الفاشي في سوريا لبعض الشخصيات التي تدّعي القطيعة مع النظام بهدف انتاج ما يشبه لحالات معارضة بالتالي تكون هذه الحالات فيما بعد كأطراف وربما واجهات تخص ذات النظام ، محمد حبش نموذجاً ومناف طلاس وآخرين ستنتجهم الحالة السورية التي باتت مُلتبسة
ويعتبر السفير نواف الفارس المقرّب من المؤسسة الأمنية أول دبلوماسي سوري رفيع ينشقّ عن النظام ، وكذلك يقال بأنه انشق احتجاجاً على حملة قوات الرئيس بشار الأسد على الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 16 شهراً، بحسب “رويترز”.
ولكن ملف هذا الرجل والأدوار التي لعبها يحتاج للكثير من الحذر والتأمل من قبل الشعب السوري وقيادات الثورة والمعارضة الفعلية ، لنقرأ معاً عن السيد السفير المنشق : “نواف العبود الفارس الجراح” .
المناصب التي تسلمها في عهد النظام:
“1 رئيس فرع الأمن السياسي في اللاذقيه- أمين فرع حزب البعث بمحافظة دير الزور1994_ 1998
2_ محافظ اللاذقية1998 _ 2000
3_محافـظ إدلـب 2000 _ 2002
3_محافظ القنيطرة 2002 _ 2008
وأخيراً سفيرا لسوريا بالعراق وهذا بعض ما ورد عنه :
شارك في قصف مدينه حماه 1982 وقد نال رضا القيادة حين ذاك
وشارك في حرب باسل الاسد ضد عناصر السومرية بدمشق
ساعد في فصل الملازم اول( تيتو عبد الله الشيحان )وهو ابن عمه كونه قد سطع نجم هذا الشاب وقد كانت بأمر من ابيه عبود الفارس الجراح
وعمد الى تجميده حيث أن الثاني قد زكي من قبل القيادة لمنصب وزارة الداخلية ولذلك حاول تجميده عن طريق معارفه بالحكومة الخائنه ومنذ ذلك الحين وذلك العميد يرزح في شعبة التنظيم والادارة و قد عين مديرًا لمنطقة عربين بدمشق….
يمتلك ابن نواف الفارس ثلاث مدارس1- لتعليم القيادة 2-ويرخص اسلحة لابناء الدميم مقابل مبالغ مالية..
-استولى على أرض دخينة فوق منطقة الميادين السورية والتي تبلغ مساحتها 4000 دونم بحجة انها املاك حكومة…؟؟
-استولى على أرض حكومية يقال لها “الحويجة ” وهي ارض تقع على الفرات وخصبة وذات امتيازات عالية……
اما ابنه” برجس “فهو يأتي الى السعودية ويشتري سيارات فارهة وغالية ويسجلها بلوحات سوريا ويبيعها بثمن عالي وذلك بحكم مركز والده فإن مصلحة الجمارك تغض الطرف…والمبالغ التي يشتري بها من أخواله الذين يعملون بتزوير العملة وبعد اكتشاف أمرهم أسسوا مكتب لحوالات مالية حتى أصبح شركة صيرفة بدمشق…”
ما أود قوله ان هكذا انشقاقات يجب ان نجد نتائجها الملموسة حين يضع أصحابها المعلومات والمقدرات التي يملكونها بتصرف الثورة ، عدا ذلك سنكون كما أشرت انفاً أمام حالات مُلتبسة وغير مفيدة لشعبنا وثورته ، بل ربما قد تكون حاملة لمشروع يهدف لوأد الثورة .