زملاء
أسامة محمد : مقتل السينمائي السوري بسام حسين
الرصاص في جسد السينمائي .. بمزيدٍ من اللوعة والأسى
يا للهول .. يا للفظاعة .. يا للعار .. يا للجريمة ويا للأسى.
قٌتل بسام حسين .. المخرج السينمائي السوري .. الرجل البسّام الهائل ..
كان وهو العملاق الضخم .. يقترح عليك طفولته مرحباً مسلماً عليك .. مسلمك إياها.
يبادر ويبادر ويبني للقاءٍ .. للقاءٍ أطول .. أكثر حميمية .. للحديث في السينما..عن السينما …
لا تتسع هذه السطور للتحليل السياسي واتّهام النظام بتشريع الجريمة …
ولا تتسع لإخفاء الجريمة في التحليل النمطي.. فال جريمة جريمة بلا لقب ولا حواشٍ ولا نسب.
تلك السطور للتحريم .. تحريم الجريمة من استطاع لتحريمها سبيلاً .. روحياً .. دينياً سياسياً و ثقافةً.
لا يمكن لأحد تغطية جريمة قتل بسام حسين ولا بكل القذائف التي يَهدُّ بها النظام سوريا.
قتل “بسَّام” تشريع مجرمٌ لها …فليخرج التحريم من التأتأة .. ولتخرج الإدانة من الحسابات الغبيّة .
في لقائي الأخير بِهِ … في زقاق من باب توما .. خرج صوتُه من الداخِل .. كان يجلس في غرفة مستأجرة
كان بابه مشرعاً … وكان يجلس على كرسي في الداخل … رفع يده ولوحّ وحلف وعزمَ وقدّم الحبّْ
مثل جدٍ ينتظر عائلته .. أو طفل … أباه ….أو إنسان ينتظر الإنسان .. وليس القتل .
تلك السطور للتحريم .. تحريم الجريمة من استطاع لتحريمها سبيلاً .. روحياً .. دينياً سياسياً و ثقافةً.
لا يمكن لأحد تغطية جريمة قتل بسام حسين ولا بكل القذائف التي يَهدُّ بها النظام سوريا.
قتل “بسَّام” تشريع مجرمٌ لها …فليخرج التحريم من التأتأة .. ولتخرج الإدانة من الحسابات الغبيّة .
في لقائي الأخير بِهِ … في زقاق من باب توما .. خرج صوتُه من الداخِل .. كان يجلس في غرفة مستأجرة
كان بابه مشرعاً … وكان يجلس على كرسي في الداخل … رفع يده ولوحّ وحلف وعزمَ وقدّم الحبّْ
مثل جدٍ ينتظر عائلته .. أو طفل … أباه ….أو إنسان ينتظر الإنسان .. وليس القتل .
أسامة محمد : سينمائي