مهمة ” الإبراهيمي ” تقوية الأسد وتصريحاته استهتارا بدماء السوريين
يبدو ان المشروع الجزائري المفصل مع بقايا النظام السوري عبر وكيلهم ” الأخضر الإبراهيمي” سيعتمد سياسية غسل القتل والمجازر بمزيد من الدماء ، وواضح ان المهمة لا تضع في حساباتها حكومة انتقالية ولا تنحي ، ويقول لافروف الى ان بعثة الإبراهيمي “ستتألف من بضعة عشرات الاشخاص وتتضمن على عناصر قليلة من المراقبين العسكريين وعناصر سياسية وعناصر ستساعد في تطبيق المشاريع الانسانية من ايصال المساعدة والخ.. ” ما يؤكد ان ان مهمة ” الأخضر الإبراهيمي ” ستساعد على تقوية كتائب الأسد ، وتشبه بمضمونها ما كانوا يفكرون به في اجتماع خلية الأزمة الذين تم استهدافهم في دمشق ،.
الى ذلك طالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان أصدره الأحد الأخضر الإبراهيمي، الممثل العربي الدولي إلى سوريا، بالاعتذار من الشعب السوري لقوله “إنه من السابق لأوانه القول إن كان يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى عن منصبه أم لا”.
وقال المجلس في بيانه: “بمزيج من مشاعر الصدمة والاستهجان تلقى الشعب السوري الثائر تصريحات السيد الأخضر الإبراهيمي التي أعرب فيها عن اعتقاده بأن الوقت لم يحن بعد لتنحي بشار الأسد”.
وأضاف البيان إن الإبراهيمي “لم يستشر أي مواطن سوري، لا في أمر تعيينه، ولا في طبيعة مهمته، قائلا: “إن الشعب السوري هو المخوَّل الوحيد بتحديد من يحكمه وطريقة هذا الحكم”.
واعتبر المجلس تصريحات الإبراهيمي “استرخاصا لدم السوريين واستهتارا بسيادتهم على بلادهم وبحقهم بتقرير مصيرهم”.
وقال أن منح الأسد مزيدا من الوقت “يعني منحه رخصة بقتل عشرات الآلاف الإضافية من السوريين”، مشيرا إلى أن الشعب السوري “أعلن صراحة أنه على الأسد ونظامه أن يرحل حالا ويترك مكانه لنظام ديمقراطي حر مدني”.
فيما يؤكد الشعب السوري بأنه سائر بثورته و لــن يُــهزم كما قال أحد الناشطين ” كل رصـاصـة و انتـــم بخــير” في اشارة للقتل الذي استهدف السوريين صبيحة اليوم العيد ,ولعلنا في اشارة بسيطة الى خمسة آلاف قتلوا في شهر رمضان و 92 قتيلا في أول أيام العيد سنكتشف ان العالم برمته يساهم بقتلنا .
أحمدسليمان
http://opl-now.org