في سوريا لا تكاد تنتهي مجزرة حتى يرتكب النظام مجزرة أفظع وكان أخيرها وليس آخرها تلك المجزرة المروعة في داريّا، تلك المدينة المسالمة التي أبت أن تكون ثورتها إلا سلمية، والتي استقبلت العنف والقمع
بالورود، داريّا التي ارتقى فيها 221 شهيد في يوم واحد في مجزرة تتكرر كل يوم في سوريا مع اختلاف الأماكن.
كل هذه الجرائم و المجازر وسط المبادرات و التصريحات الدولية التي لا تعطي سوى الضوء الأخضر للنظام ليستمر في القتل أكثر فأكثر ، واستمرار العديد من وسائل الإعلام في تشويه الثورة وتجريدها من مبادئها النبيلة وتصويرها على أنها صراع بين سنة وشيعة أو بين نظام ومعارضة خلافا لحقيقتها كثورة شعب على نظام.
ومن هنا جاء دورنا لنعلن عن استنكارنا لهذا التخاذل الدولي تجاه ثورتنا المطالبة بالحرية و الكرامة و إلى ازدواجية المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم من خلال الاكتفاء بالتنديد.
اليوم نعلن الإضراب عن الطعام لمدة 10 أيام كمهلة أولية قابلة للتمديد والتصعيد مطالبين بما يلي:
1ـ توحيد جهود المعارضة السورية لتشكيل حكومة انتقالية تكون مشرفة على الجيش السوري الحر.
2ـ إقامة ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات للشعب السوري (ممرين على الأقل تحت حماية الأمم المتحدة )
3ـ طرد جميع الدبلوماسيين الممثلين للنظام السوري من جميع أراضي الدول التي تدّعي وقوفها إلى جانب الثورة السورية و رفع علم الثورة السورية على جميع السفارات و القنصليات السورية في جميع دول العالم.
4ـ فرض عقوبات صارمة على كل من روسيا وإيران لتورطها المباشر في المجازر التي تحصل بحق المدنيين و توجيه إنذار رسمي من مجلس الأمن للحكومة المصرية لدفعها للتعهد بعدم السماح بمرور أي سفينة ،مهما كانت جنسيتها، تنقل أسلحة أو مساعدات للنظام السوري عبر قناة السويس.
5ـ تقديم الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية و ملاحقة بشار الأسد قانونيا كمجرم حرب.
6- متابعة أوضاع اللاجئين السوريين في مخيمات دول الجوار ووضعهم تحت إشراف الأمم المتحدة حصرا وكف اليد الأمنية عن اللاجئين في تلك الدول.
7ـ إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام تحت إشراف بعثة مفوضة من مجلس الأمن ودخولها إلى معتقلات النظام السوري بما فيها الأفرع الأمنية و أولها سجن مطار المزه العسكري التابع للمخابرات الجوية دون سابق إنذار2012/08/27
كل هذه الجرائم و المجازر وسط المبادرات و التصريحات الدولية التي لا تعطي سوى الضوء الأخضر للنظام ليستمر في القتل أكثر فأكثر ، واستمرار العديد من وسائل الإعلام في تشويه الثورة وتجريدها من مبادئها النبيلة وتصويرها على أنها صراع بين سنة وشيعة أو بين نظام ومعارضة خلافا لحقيقتها كثورة شعب على نظام.
ومن هنا جاء دورنا لنعلن عن استنكارنا لهذا التخاذل الدولي تجاه ثورتنا المطالبة بالحرية و الكرامة و إلى ازدواجية المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم من خلال الاكتفاء بالتنديد.
اليوم نعلن الإضراب عن الطعام لمدة 10 أيام كمهلة أولية قابلة للتمديد والتصعيد مطالبين بما يلي:
1ـ توحيد جهود المعارضة السورية لتشكيل حكومة انتقالية تكون مشرفة على الجيش السوري الحر.
2ـ إقامة ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات للشعب السوري (ممرين على الأقل تحت حماية الأمم المتحدة )
3ـ طرد جميع الدبلوماسيين الممثلين للنظام السوري من جميع أراضي الدول التي تدّعي وقوفها إلى جانب الثورة السورية و رفع علم الثورة السورية على جميع السفارات و القنصليات السورية في جميع دول العالم.
4ـ فرض عقوبات صارمة على كل من روسيا وإيران لتورطها المباشر في المجازر التي تحصل بحق المدنيين و توجيه إنذار رسمي من مجلس الأمن للحكومة المصرية لدفعها للتعهد بعدم السماح بمرور أي سفينة ،مهما كانت جنسيتها، تنقل أسلحة أو مساعدات للنظام السوري عبر قناة السويس.
5ـ تقديم الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية و ملاحقة بشار الأسد قانونيا كمجرم حرب.
6- متابعة أوضاع اللاجئين السوريين في مخيمات دول الجوار ووضعهم تحت إشراف الأمم المتحدة حصرا وكف اليد الأمنية عن اللاجئين في تلك الدول.
7ـ إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام تحت إشراف بعثة مفوضة من مجلس الأمن ودخولها إلى معتقلات النظام السوري بما فيها الأفرع الأمنية و أولها سجن مطار المزه العسكري التابع للمخابرات الجوية دون سابق إنذار2012/08/27
