أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل خمسة أشخاص في قصف من القوات النظامية السورية على بلدة زملكا بريف دمشق.
قال ناشطون إن 84 شخصا قتلوا اليوم معظمهم في حمص وإدلب ودمشق وريفها. كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في عدة أحياء بدمشق. بينما دمر عناصر من الثورة السورية عشر مروحيات أثناء هجومهم على مطار تفتناز العسكري بمحافظة إدلب.
وفي جسر الشغور بريف إدلب قتل أشخاص بينهم عنصران من الثوار في اشتباكات مع القوات النظامية، التي اقتحمت مدينة أريحا وبدأت بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات، حسب النشطاء.
وفي دمشق، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الثوار في أطراف حي القابون شمال شرق العاصمة. كما دارت اشتباكات أخرى بين الجيشين الحر والنظامي بأحياء التضامن وتشرين والحجر الأسود بدمشق.
وفي ريف دمشق أيضا استخدمت القوات النظامية المروحيات في قصف بلدة سقبا ومحيطها، كما تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف عنيف بالطيران الحربي، حسب النشطاء.
كما تعرضت أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، وفق النشطاء.
وفي مدينة حلب أفاد مراسل الجزيرة بأن القوات النظامية قصفت أحياء هنانو وسيف الدولة وبستان الباشا بعد اشتباكات مع الجيش الحر.
في هذه الأثناء حصلت الجزيرة على صور خاصة بثها ناشطون تظهر مقاتلين قالوا إنهم من كتائب أحرار الشام وهم يقومون بمهاجمة مطار تفتناز العسكري قرب إدلب التابع لقوات النظام ومحاصرته وقصفه بالدبابات ثم تدمير عشر مروحيات من أصل نحو عشرين كانت رابضة على أرض المطار.
وقال الناطق باسم كتائب أحرار الشام التي شاركت في الهجوم للجزيرة إن المهاجمين تمكنوا من الانسحاب إلى قواعدهم وإن اثنين منهم قتلا في الهجوم.
الجزيرة + وكالات
