تنديداً بالمذابح في سوريا ومن أجل وقف سفك الدماء هناك، هتف المتظاهريين أمام السفارة السورية في القاهرة ثم تحولت المظاهرة إلى مواجهات وتراشق بالحجارة مع الشرطة المصرية التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع ، لمنع المتظاهرين من اقتحام السفارة ، فيما يرفرف علم الثورة السورية بأيدي المتظاهريين
والثابت بأن المواجهات بدأت في محيط السفارة السورية ومنطقة كورنيش النيل بالقاهرة ، بعد اشتباكات استمرت حوالى 8 ساعات بين قوات الأمن المركزي المختصة بتأمين مقر السفارة بمنطقة “جاردن سيتي” وبين متظاهرين فجر الأربعاء، بعد القبض على 5 منهم عندما لاحقت القوات المتظاهرين بمدخل كوبري قصر النيل
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع عدد المصابين إلى 85 مصابا حتى الآن، وحالتهم جميعا مستقرة ولا توجد أي حالات وفاة.
وصرح الدكتور أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة إسعاف مصر بأنه تم إسعاف60 مصابا من بينهم في الموقع من خلال فرق المسعفين العاملة على سيارات الإسعاف، مشيرا إلى أن إصابتهم كانت بسيطة ما بين جروح وكدمات نتيجة التراشق بالحجارة وتم تقديم الإسعافات اللازم لهم.
وأضاف أنه تم تحويل 6 حالات للمستشفيات من بينهم حالتان إلى مستشفى المنيرة العام، وحالتان لمستشفى قصر العيني، وحالتان لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وقامت الفرق الطبية في المستشفى بتقديم كافة الإسعافات اللازمة لهم فور دخولهم.
وكان نشطاء سياسيون قد نظموا مسيرة من الخيمة السورية المتواجدة بميدان التحرير إلى مقر السفارة السورية للتنديد بارتكاب مجازر إنسانية ضد الثوار السوريين والمطالبة للمطالبة باغلاق سفارة نظام بشار
هذا وذكرت وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن النشطاء تجمعوا في وقت سابق أمام مقر الجامعة ثم تحركوا في مسيرة إلى مبنى السفارة السورية القريب من المكان رافعين صورا لسوريين قتلوا في أحداث العنف بين قوات الرئيس بشار الأسد والجيش السوري الحر .,
وتضيف الوكالة ان هذا التحرك من قبل المتظاهرين يأتي قبل يوم من اجتماع للجامعة العربية في مقرها بالعاصمة المصرية من المتوقع أن يبحث أحدث التطورات في سوريا.
نشطاء الرأي ، ووكالات
