أحمدسليمان : آنا غورجي مع نيقولا باسيلي نيقولا مخرج الفيلم المسيء للرسول
وقالت شرطة كاليفورنيا إن نقولا باسيلي (55 عاما)، وهو قبطي أميركي من أصول مصرية، لن يعود إلى بيته في مدينة سيريتوس، بعد أن حققت معه بشبهة انتهاك الإفراج المشروط في قضية احتيال أدين بها في 2010.
وحسب شرطة البلدة فإن نقولا بعد التحقيق معه قد اقتادته سيارة شرطة أنزلته في مكان لم يكشف عنه. وقال متحدث باسم شرطة البلدة “لقد ذهب، لا ندري إلى أين”.
وكان بين شروط إخلاء سبيل نقولا في القضية منعه من استخدام الإنترنت والحواسيب وهويات مزورة.
هوية منتحلة
وتصل الشرطة الأميركية بين نقولا وشخص انتحل اسم سام باسيل قال سابقا إنه كاتب ومنتج الفيلم، الذي صورت أغلب مقاطعه في مكاتب مؤسسة غير ربحية في لوس آنجلوس تقول إنها تدافع عن المسيح.
وقد نقلت صحيفة محلية أميركية عن شخص يعيش في بلدة ريفرسايد في كاليفورنيا وعمل مستشارَ سيناريو أثناء إنتاج الفيلم قوله إنه تلقى تهديدات بالموت.
ودانت الإدارة الأميركية الفيلم، لكنها قالت إنها لا تستطيع منعه، ورفضت رفضا قاطعا الاعتذار عنه.
احتجاجات تخف
وفي وقت التقى فيه السبت في مسجد صغير قادة الجالية المصرية بأقباطها ومسلميها في نيويورك ونيوجيرسي للتعبير عن وحدتهم والدعوة للهدوء، خفت حدة الاحتجاجات، التي قتل فيها حتى الآن نحو عشرة أشخاص، إضافة إلى السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة موظفين.
وقد سقط القتلى في السودان ومصر واليمن وتونس وليبيا، حيث قالت السلطات إنها تعرفت 50 ممن شاركوا في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، وإن أربعة من الضالعين في هذا العمل رهن الاعتقال.
ودعا شيخ الأزهر أحمد الطيب والمفتي العام للمملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ إلى التنديد بالفيلم سلميا.
أمن السفارات
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن السودان أعاد تأكيد التزامه بحماية البعثة الدبلوماسية الأميركية، وقد اتخذ خطوات “للحد من نشاطات الجماعات الإرهابية”، لكن “خطر التهديد الإرهابي يبقى شديدا”.
وحث تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسلمين على استهداف السفارات الغربية وموظفيها، والمسلمين في الغرب على تنفيذ هجمات في بلدانهم، فيما قتل ستة من جنود حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في هجومين منفصلين، تبنت طالبان أحدهما وقالت إنه انتقام لإنتاج الفيلم المسيء.