إعدام الكاتب الروائي والقصصي السوري ابرهيم الخريط وولديه
تزف رابطة الكتاب السوريين إلى أعضائها وأصدقائها نبأ استشهاد عضو الرابطة المنضم إليها حديثا الكاتب الروائي والقصصي السوري ابرهيم الخريط. وإذ تزف الرابطة هذا النبأ الأليم إلى جمهورها من الكتاب السوريين والعرب، إنما تدين في الوقت نفسه العمل الهمجي والجريمة النكراء المتمثلة في قيام قوات الأمن السورية بتنفيذ حكم الإعدام ميدانيا بالكاتب هو وأبنه سومر أمام عائلته وجيرانه عقابا للكاتب على نشاطه السلمي في الثورة السورية وبسبب استنكاره العلني للجرائم التي ترتكبها كتائب الموت الأسدية وشبيحته من سوريين وعراقيين وإيرانيين. وتشير الرابطة إلى أن فرق الإعدام التي نفذت في دير الزور خلال الأيام الفائتة أكثر من 150 عملية إعدام ميدانية عادت فطاردت الإبن الثاني للكاتب راني الخريط وأعدمته هو الآخر ميدانيا أمام نساء الأسرة وجيرانها.
وكانت قد خرجت اليوم الجمعة في دير الزور مظاهرات حاشدة بالرغم من الحصار والقصف وعمليات الاعدام الميداني نادت باسقاط النظام وتوحيد كتائب الجيش الحر ، فقام الجيش النظامي بقصف المتظاهرين بال
في سيرة ابراهيم الخريط : كاتب من مواليد دير الزور 1943. إجازة في الفلسفة جامعة دمشق. عضو اتحاد الكتاب العرب (كان يستعد لإعلان انشقاقه عنه احتجاجا على مجازر النظام في دير الزور بالتعاون مع ابن مدينته الكاتب الروائي عبد الناصر العايد عندما فاجاه الإعدام).
عضو جمعية القصة والرواية
نشر قصصه الأولى في الصحف والمجلات السورية
مؤلفاته:
1-القافلة والصحراء- قصص- 1989.
2-الحصار- قصص- 1994.
3-قصص ريفية- قصص- 1994.
4-الاغتيال – اتحاد الكتاب العرب – 1997.
رابطة الكتاب تهيب بالكتاب والمثقفين السوريين والعرب والأجانب وسائر الشرفاء سوريين وعربا وإلى أي أمة انتموا ان يعملوا على كسر الصمت المضروب على الجريمة السورية بالطرق التي يرونها مناسبة بما في ذلك التظاهر استنكارا لما يجري للشعب السوري من عمليات ابادة لا تتوقف على يد طغمة من المجرمين المهووسين واللاإنسانيين، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل فورا تحت الفصل السابع أو اي فصل يمكن أن يوقف الجريمة التي لم تعد بشاعتها تجد لها في قواميس البشر كلمات تصفها.
رابطة الكتاب السوريين