هل تساعد أذربيجان في ضرب إيران؟
قال رسيم مصعبيوف وهو نائب أذري مستقل وعضو في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان إنه رغم عدم وجود معلومات محددة لديه فإنه يدرك أن أذربيجان من المحتمل أن تساهم في أي خطط إسرائيلية ضد إيران على الأقل في حالة الطوارئ لإعادة تزويد القوات الهجومية بالوقود، وأضاف مصعبيوف لرويترز “إسرائيل لديها مشكلة تتمثل في أنها إذا كانت ستقصف إيران ومواقعها النووية فإنها تفتقر إلى إعادة التزود بالوقود”.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط قتلى وعدد كبير من الجرحى جراء قصف طيران النظام لبلدة العبادة بالغوطة الشرقية، وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى سقوط ستة قتلى في المليحة بالغوطة الشرقية ونزوح أهالي بلدة العبادة جراء القصف، كما سقط جرحى بقصف لمدينتي دوما وحرستا، وسط حملات دهم واعتقال في مدينة القطيفة متزامنة مع إطلاق نار عشوائي.
وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في مخيم اليرموك وجرت حملة هدم وتفجير للأبنية السكنية بحي التضامن وفق ما أفادت شبكة شام، كما أشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن قوات النظام قصفت بالدبابات منطقة حرملة الواقعة على أطراف حي جوبر، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت أيضا في حيي القدم والعسالي ترافقت مع قصف عنيف أسفر عن سقوط جرحى وهدم منازل.
مقاتل من الجيش الحر أثناء اشتباكات في حلب القديمة (الفرنسية) |
حلب ودرعا
وفي حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من الجيش الحر في عدة أحياء وسط قصف عنيف بالمدفعية والطيران الحربي طبقا لشبكة شام. كما أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط خمسة قتلى بينهم سيدة والعديد من الجرحى نتيجة القصف المدفعي لباب جنين بحلب.
وشملت الاشتباكات والقصف في حلب اليوم -وفق ناشطين- أحياء الصاخور ومساكن هنانو والشيخ خضر والشيخ فارس والعرقوب وسليمان الحلبي. وأشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام إلى وصول “تعزيزات جديدة لمؤازرة الجيش في حلب”.
وفي درعا أفادت شبكة شام الإخبارية بسقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى في حي مخيم النازحين نتيجة القصف العنيف من الدبابات التي اقتحمت الحي. كما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى مقتل سبعة أشخاص قتلوا برصاص قوات النظام في تل شهاب على الحدود مع الأردن، كما قامت قوات النظام بحملة إحراق لمنازل المواطنين في بلدة زيزون بدرعا.
وأفاد ناشطون بقيام الطيران المروحي للنظام بقصف كثيف لكل من بصرى الشام وطفس ومعربة واليادودة في درعا.
وأشارت شبكة شام إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في طفس كما اقتحم جيش النظام بلدتي غباغب وكفر شمس وسط إطلاق نار كثيف وشن حملات دهم وحرق للمنازل واعتقال وتجدد القصف على بلدة معربة.
سيطرة واشتباكات
في غضون ذلك نجحت إحدى كتائب الجيش الحر في مدينة القصير بمحافظة حمص وسط البلاد في السيطرة على ثكنة عسكرية أقامها النظام السوري في مستشفى المدينة منذ عام. وتمكن الجيش الحر من السيطرة على المستشفى بعد تخطيطٍ للعملية استمر أسابيع تضمن حفر نفق أسفل الثكنة وتفجيرها بعبوات ناسفة.
وفي ريف حمص تعرضت مدن وبلدات تلبيسة والرستن وسهل الحولة لقصف من قبل قوات النظام وفق ما أفاد عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في حمص وليد فارس في اتصال مع الجزيرة.
وفي دير الزور شرقا قصفت قوات النظام أحياء المطار والعمال والحميدية، وأشارت شبكة شام إلى اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الموظفين.
وفي إدلب (شمال غرب) دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة الغربية من المدينة، كما تعرضت مدينة سراقب لقصف بالمدفعية الثقيلة أوقع قتيلا وجرحى وفق شبكة شام، كما قصف الطيران المروحي مدينة الحفة وبلدات بكاس وشيرقاف بريف اللاذقية.
وفي تطور آخر أفاد ناشطون سوريون أن اشتباكات مسلحة وقعت بين عائلات مقربة من النظام السوري في مدينة القرداحة في اللاذقية، وبحسب الناشطين فإن الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام أدت إلى مقتل نحو خمسة أشخاص بينهم محمد الأسد بن عم الرئيس السوري.
وقالت مصادر خاصة للجزيرة إن النظام أرسل آلاف الجنود بهدف المحافظة على الاستقرار الأمني في مدينة القرداحة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، في حين أكد ناشطون أن المظاهرات تعم المدينة منذ أيام.