
التأكيد على ان الثورة السورية منتصرة في النهاية ، وعلى أن هذا النظام لن يكون له مكان في العالم العربي الجديد ، فالكلمة اليوم هي للشعوب الثائرة في سبيل حريتها وكرامتها. والشعب السوري في هذا السياق ليس استثناءً ، وهو الأقدر على التصدّي لأي مؤامرات تستهدفه لحمته الوطنية ووحدة ترابه وسيادته واستقلاله.
ـ الاستبداد كان وسيظل الطريق الأقصر لفتح الأبواب السورية علي مصراعيها أمام لعبة الأمم والأطماع الإقليمية والتدخلات الخارجية بمختلف أشكالها.
ـ لا يحقٌّ لأحِدٍ اليوم التكلم نيابة عن الشعب السوري بمجمله، وهذا الشعب العظيم سيكون قادراً عندما تؤول الأمور لممثليه المنتخبين ديمقراطياً ، أن يحدّد طبيعة العلاقات التي ستجمعه بمختلف الدول والأطراف الدولية والإقليمية، وفقا لمصالحه الوطنية ولموقف هذه الدول والأطراف من ثورته الوطنية.

المزيد من المواضيع
لماذا لم يُجفّف تمويل داعش؟ تقاطع المصالح وتشابك التحالفات في الجزيرة السورية
نساء في الظل: حين يتحوّل الخطف إلى أداة تضليل
لافروف… محامي الشيطان في محكمة الذاكرة السورية