فخ صحفي على قناة إسرائيلية
ليس صعب على صحافي التسلل الى سوريا خصوصاَ في أوقات كهذا ، لا توجد رقابة مركزة بسب الحرب التي قاربت على العامين ، ومن السهل أيضاًاستدراج عسكري أو ضابط ومن ثم إيقاعه بفخ اعلامي ضمن حوار لا نعرف تفاصيله ، وكذلك لا نعرف اذا كان الصحافي قدم نفسه كإسرائيلي أو انه من جنسية أوروبية أو أمريكية ،،، خصوصاً وجه الضابط المزعوم وعملية المونتاج التي خضع لها تقرير مقتضب .
وأيضاً غير ثابت بأن الشخص الذي يقدم نفسه مسؤولاً عسكرياً من المعارضة لا بل غير مقنع اذ طالما لم يقدم اسمه ومجموعته ومكان تواجده ، هذه خبطة صحفية فيها الكثير من التهويل الغبي .
كما يعلم العالم لقد انتشرت الفوضى بإرادة رئيس البلاد كونه في آخر مراحل السقوط المدوي ،أما قبل فقد سعى مطولا لخلط أوراق السياسة بشكل مقزز ، فأدخل الفتنة والتسييب في كل مكان وهذا الفيلم أحد الوجوه البشعة ولكن الشمس بالمطلق لن ترتجف والحقيقة لا تحتمل وجهان .
بكل الأحوال اسرائيل لا مكان لها في سوريا المستقبل ، اسرئيل كيان غاصب مُحتل ومن وجهتنا نعتبر هذا الحوار ــ أي الفيديو ــ مفبرك إلى ان يتم نشر الحوار كاملاً
أحمدسليمان