مِنـح للطلبة السوريين في جامعات تركية ولكــــــن …..
أردوغانيات استعراضية أم ان الخبر صحيح و لا نعلم ؟؟ …
في التاسع من نوفمبر قمت بزيارة ” والي مدينة عنتاب ” صحبة طلاب وطالبات من اجل التعرف على طبيعة الموانع التي تجعل الطلاب السوريين المقيمين في تركيا خارج مقاعد الدراسة ، كان اللقاء ودياً ولمست من الوالي عناية لم أعهدها من رئيس حكومة أو دولة ،
فقد سمعته يتكلم عبر الهاتف بلغة قاطعة لضرورة إنهاء المعوقات الإدارية – الأوراق وكشف العلامات وماشابه ذلك – التي كانت سبباً بتأخر المئات عن العام الدراسي في الجامعات التركية ، وقد ختم الوالي مكالمته الهاتفية بجملة إلزامية من أجل قبول الطلاب أو إعتمادهم كطلاب لغة كي لاتفوتهم السنة الحالية .
سررت لماسمعته وكذلك باركت للذين معي على هذا التحول الهام ، وفي اليومين التاليين غادرت تركيا وقد وصلتني مراسلات واخبار بأن ما تعهد به والي عنتاب أمامي بات في مهب الريح ، تضايقت شعرت بأن الشؤم والمضايقة والإحباط يلاحق شعبنا ابما حَل وقد فاق الوضع سوءاً حين عرفت بعض المتطفلين المعتاشين وصائدي الفرص – اعني العاملين في أوكار الإرتزاق النضالي – هؤلاء باتوا هم اصحاب فرص ومنح دراسية فيما مئات الطلاب مازالوا يتخبطون في جحيم الإنتظار في طوابير الأمل بلا جدوى .
اليوم وصلني الخبر أدناه يفبد بأن جامعات تركية تعلن عن ” منحة كاملة للطلبة السوريين الحاصلين على الشهادة الثانوية بفرعيها “الأدبي والعلمي” بشرط وجود جواز سفر وتجري المقابلات في مدينة غازي عينتاب خلال الأسبوع القادم .، “
هنا ،في هذه العجالة ، اسأل ” والي عنتاب ” كمراقب وناشط حقوقي في منظمة دولية ، هل نفهم هذا الخبر كما وردنا أم إنه كالعادة مجرد تصريحات تمتع النظر لبعض الوقت كأي تصريحات أوردغانية استعراضية تهدف تضييع الوقت على العارفين بخفايا الدولة التركية ومؤسساتها ؟؟ .،
بقي ان اشير بأن الخبر الذي وردنا عن المنح الخاصة بالسوريين جاء متزامناً في ذات الوقت الذي تعتزم مجموعة منظمات دولية من بينها منظمتنا ” منظمة ائتلاف السلم والحرية ” للتعرض على السياسات الإقصائية المتبعة بحق السوريين المقيمين ضمن الأراضي التركية .،
أحمدسليمان
منظمة ائتلاف السلم والحرية
مدينة فرايبورغ
أنا هلأ إجيت على تركيا بدي أعرف إذا لسى في منح هي السنة أخدت البكالوريا هي السنة بسوريا ومعدلي 95.7/100