بالرغم من حقه اعلان استقالته كتعبير عن رفض لسلوكيات ومواقف يعتبرها خطوطاً حمراء ، إلا انه في الآن عينه لم يكن سياسياً بتوقيت استقالته، ففي هذه الخطوة الكثير من العجلة والمجازفة … بل انتحاراً سياسياً بإمتياز . فقد ترك كل شيء على مفترقات مفصلية ، منها عدم انتظاره تشكيل الحكومة أو بلورة ملامحها ــ خصوصاً سيكون على رأس جدول أعمال وزراء الخارجية التي تجتمع الآن وحيث يتضمن إمكانية منح مقعد دمشق في الجامعة للمعارضة ــ بالفعل نحن أمام إشكالية قاسية.
المأمول ممن سيتولى رئاسة الائتلاف بعده ان يتخطى الفراغ الذي سيتركه مناضل صادق ونزيه بحجم معاذ الخطيب ، وفي ذات الوقت نأمل من معاذ الخطيب ان يستطيع العمل بقوة كونه سيعمل خارج الائتلاف بحرية حسب تصريحه المقتضب .
أحمدسليمان
المزيد من المواضيع
هل المستشار الألماني ميرتس من جذور سورية؟ عن صورة المدينة، والخوف من الآخر
اتحاد الكتاب العرب وإشكالية تحديثه في إطار العدالة الانتقالية
لا شرعية لنشيد يُفرض خارج إرادة السوريين: النشيد الوطني يُقرّ عبر استفتاء شعبي