إلى حين انتهاء ” ولاية الفقية ” وعصابات الأسد
من الواضح انه ستكون هناك المزيد من المؤتمرات تأخذ بشكلها العلني إخراج ” الأسد ” من اللعبة السياسية المباشرة ، ومن وجهة ثانية نلاحظ استمراره بلعبة قذرة مستفيداً من التناحرات السياسية سواء في المعارضة او بين الدول وعدد من االرموز واللاعبين الكبار الذين يرسمون ملامح ونوع الحكم المستقبلي في سوريا .
سيمر وقت طويل .. وسوف تُعد سيناريوهات بين رفض وقبول إلى جانب تنديد غير فاعل للمجازر اليومية التي ترتكبها عصابات النظام ومرتزقته ( مثل الصدر وحزب الإرهاب الإيراني ) وسواهم إلى حين ان ندخل عام 2014
من ثم سيتم الحديث عن اقتراب انتهاء ولاية ” الفقية ” بشار اسد وجماعاته لندخل حينها بنفق آخر من سيناريوهات وتحالفات وتنديدات كاذبة لا حصر لها الى ان تتحول خلافات المعارضة السياسية الى مواجهات مسلحة
تاليا تختلط الحالة فيصبح الجميع اداة بيد قوى كليانية تحرك الجميع وفق بورصة المزايدات المساومات وتفسير معاني الجحيم ولن يكون لنا خلاص أو حتى قطعة من بلاد تتنازعها دول وعصابات انتجتها عائلة الخزي والعار الأسدي .
أحمد سليمان