مازالت ردود الفعل تتوالى على اعدام طفل سوري ( مواليد 1999 ) في محافظة حلب . حادثة مروعة نفذتها مجموعة إرهابية مرتزقة لا تقل بطشاً عن عصابات بشار أسد وحزب الله
تناقلت أمس وكالات إخبارية القضية وبعد ان أثارها ” المرصد السوري لحقوق الإنسان ” وقد نُفذ الإعدام على خلفية بضع كلمات انزلقت عن لسان الطفل رفضاً للبيع ديناً لأشخاص مجهولين ( إذا بجي النبي ما ببيع بالدين ) . ما أدى ذلك جره زجه في سيارة واقتياده الى جهة مجهولة ، ثم عادوا به في العاشرة ليلاً ليعدموه على مرآى حشد من الناس تحت مسمى انه كفر وعقاب الكافر الإعدام ، حسب قول أحد أفراد المجموعة
في هذ الصدد أسجل تضامني واستنكاري المطلق للجريمة الشنعاء بحق الطفل محمد قطاع” سلمو” الذي أُعدم على أيدي “جاهلية” العصر الحديث. وأطالب بملاحقة المنفذين ومقاضاتم
– ان هذه الجريمة النكراء تعزز مطالبتنا بفصل الدين عن السياسة وعن الدولة – الدين لله والوطن للجميع – وفي ذات الوقت اسأل عن هكذا نوع من المحاكم التي تسمى بالمحاكم الشرعية ، وما هو على شاكلتها نتجت بعد انهيار مؤسسات الدولة بسبب الدمار والقتل اليومي الذي يمارسه نظام بشار أسد .
أود القول كم مواطن بكامل قواه العقلية يقبل هكذا نوع من محاكم وهكذا سلوك وحشي يمارسونه بحق شعبنا
بكلمة واحدة لاسواها هؤلاء سفلة وساقطون في الآن وفي المستقبل ، ليذهبوا الى قدوتهم بشار” أسد ” في القتل والدماء ، ليذهبوا هم و مُنتجيهم ومروضيهم الى زبالة الجحيم .
عاشت سوريا حرة متحررة ،،، عاش شعبها الحر العظيم
أحمدسليمان http://opl-now.org
هنا فيديو يوضح تفاصيل الجريمة
قبل قليل وردنا الخبر الآتي :
القي القبض على المجموعه التي قامت بتمثيل دور الهيئه الشرعيه في حلب والتي قامت بجلد شاب سوري ثم قتله بدم بارد.
المجموعه الملقى عليها القبض اعترفت بإنها مجموعه تابعه لمخابرات النظام المجرم وقد كلفت بهذا العمل الجبان لإعطاء المجتمع الدولي إنطباعا سيئا عن الجيش الحر وفصائله المسلحه وخلق إنطباع أخر لدى الشعب السوري بإن ثورته المباركه هي ثوره ارهابيه. . .
ووفقا للخبر تبين في مجريات التحقيق مع العصابه المذكوره بأنه هناك مجموعات اخرى في مناطق مختلفه من سوريا تعمل مع النظام بنفس الاسلوب. . ، بدورنا ننتظر تفاصيل التحقيق والفصل في هذه القضية التي لا يتقبلها عقل بشري
