زملاء

اشتباكات بدمشق وقصف بحمص وحلب


أفاد ناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على مساكن الضباط بقرية الضبعة في القصير بريف دمشق، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على طريق مطار دمشق الدولي.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن تسعين شخصا قتلوا اليوم الأحد معظمهم في دمشق وريفها ودرعا وحلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق في ريف اللاذقية.
وأفادت اللجان بأن عددا من الأشخاص قتلوا وجرحوا في قصف على مخيم السبينة، الذي قال الجيش الحر إنه سيطر على أجزاء منه بعد اشتباكات مع قوات النظام, كما استهدف الكتيبة رقم 23 للدفاع الجوي على الطريق الدولي قرب مدينة النبك.

يأتي هذا بينما تجدد القصف على مدينة داريا بريف دمشق، التي تحدث ناشطون عن قيام النظام بتوجيه تعزيزات عسكرية جديدة إليها تضم ست دبابات وأربع آليات مدرعة وناقلات جنود حيث تحاول القوات النظامية استعادتها منذ ما يزيد على ثلاثة شهور، تحت غطاء من القصف اليومي.

وفيما سُمع دوي انفجارات قوية في محيط مطار المزة العسكري، تَواصل القصف أيضاً على عدد من أحياء حمص القديمة، في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية.

وفي دمشق أيضا، قال ناشطون إن أجهزة الأمن شنت حملة اعتقالات في منطقة الصالحية، بينما قصفت قوات النظام أحياء الحجر الأسود والتضامن وجوبر والقابون مما أدى لمقتل وجرح عدد من الأشخاص.

كما تجددت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في مخيم اليرموك وحي برزة، وقال الحر إنه قصف ثكنة هنانو في دمشق. وقال ناشطون إن كتيبة ثوار حرستا قصفت بمدافع الهاون فرع المخابرات الجوية في ساحة العباسيين بالعاصمة دمشق، وأصابته مباشرة.

وكان مقاتلون من ألوية مختلفة تابعة للجيش الحر سيطروا مؤخرا على مواقع تبعد مئات الأمتار فقط عن ساحة العباسيين التي تضم مقرا للمخابرات الجوية، بعدما سيطروا على معظم حي جوبر الذي يقع بالجزء الشرقي من دمشق.

ونقل مراسل الجزيرة في ريف دمشق عن لواء الإسلام أنه سيطر على مقر الكتيبة الطبية بمنطقة عدرا بريف دمشق، بعدما كان الثوار سيطروا قبل ذلك على ما يسمى الرحبة العسكرية بالبلدة ذاتها. وبصورة متزامنة، يواصل عناصر لواء الإسلام حصارهم وقصفهم لمقر اللواء 39 في عدرا التي تضم سجنا كبيرا.

سيطرة بحلب
وفي حلب شمالي البلاد قصف جيش النظام مدينتي الأتارب والسفيرة، كما تركز القصف على أحياء بني زيد والراشدين وتل الزرازير، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على معمل الإسمنت بمنطقة الشيخ سعيد بحلب.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن مقاتلي المعارضة استولوا على مخازن أسلحة وذخيرة في قرية خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة.

وأوضح المصدر أن المخازن تضم “عددا محدودا من صناديق الذخيرة المتبقية بعد نقل المخزون الأساسي قبل أكثر من أربعة أشهر منها” إلا أن ناشطين أكدوا استيلاء مسلحي المعارضة على “مستودعات ضخمة للذخيرة”.

وأظهر شريط فيديو بث على الإنترنت مقاتلين داخل ما يبدو أنه مخزن للذخيرة مملوء بالصناديق التي يفتحها المقاتلون وتبدو فيها قذائف صاروخية ومدفعية، ويقول المصور “هذه غنائم من بشار الأسد” بينما ينتقل المقاتلون من مكان إلى مكان داخل المخزن بحماسة ظاهرة قائلين “صواريخ، صور هذه الصواريخ” ثم “عيار 107 ملم، من صنع إيران” و”هذه الصواريخ التي كان يقصفنا بها بشار الأسد”.

تشكيلات عسكرية
من جهة أخرى قال قائد المجلس العسكري لدمشق وريفها العقيد الركن بكور السليم إنهم أنهوا إقامة تشكيلات المجالس العسكرية في دمشق وريفها، وأقاموا غرف عمليات مشتركة.

وأضاف السليم في لقاء مع مراسل الجزيرة في ريف دمشق، إنهم يعملون على محاصرة العاصمة وقطع طرق الإمداد عن الجيش النظامي بالتنسيق مع المجالس العسكرية العاملة بالمحافظات المجاورة.

وفي ريف إدلب، قصفت قوات النظام مدن وبلدات بنش والبارة وإحسم، في حين قالت شبكة شام إن الحر استهدف بقذائف الهاون معمل القرميد الذي تتمركز فيه قوات النظام بالجهة الجنوبية من إدلب.

وفي ريف دير الزور، قالت الهيئة العامة للثورة إن صاروخ سكود سقط في بلدة الشهابات، وأفادت أن القصف خلف دمارا كبيرا دون أن يسفر عن ضحايا، كما استهدف القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء عدة بالمدينة، وتركزت الاشتباكات بين قوات النظام والثوار في حي الصناعة بدير الزور.

وفي حمص التي يتركز القتال داخلها في محيط حيي الخالدية وبابا عمرو، أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات عند حاجز المشفى الوطني في الحولة.

واندلعت صباح اليوم اشتباكات عنيفة في محيط الكتيبة 99 دبابات في بلدة النعيمة بريف درعا، وفق شبكة شام ولجان التنسيق. وفي ريف درعا أيضا، تدور معارك عنيفة في محيط بلدة خربة غزالة منذ أكثر من عشرة أيام.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق