أحمد سليمان

أحمدسليمان : رســالة حـــــــب وثــورة

1. كدت اختنق وانا اعد رسالة حب لحبيبتي لكنني نجحت بكتابة مقال عن الحب ،

هكذا هو حال ثورة شعبنا بكل أسف ، البعض يريد ان يأكل من كتف سواه ، بمسميات مختلفة ، والبعض يحمل دمه وروحه وما ملك من أجل لحظات نضالية آمن بها وقد يموت لأجلها .

2 . ضقت خوفاً حين لمسنى كلام عذب على أقل من ريش طائر ، لحظة وجدت روحي تتوثب بملامحها وتآكلها وانشطارها ، سأصرخ في الأمكنة التي آمنت بتنوعها … الأمكنة تسكننا وان كنا خارجها

3. الأسئلة هي عدم تحول الشك الى يقين ,,, نحن كائنات تتعذب كلما لامست مستقر وان كنا نشتعل بتخوم الحرية

4. كما أسلفت ذات حوار ، البديهيات التي تحمل خطاب لم نعهده ، بدت لنا كحالة خاوية ، فجأة بات الكل مُطالب ان يقدم اجابات لم يكن مؤهل لها ، نعم نحن متورطون وبأصالة فارهة ، لذلك،فإن الحاجة مُلحة لترتيب الأسئلة المصيرية لمستقبل شعبنا وبلدنا وللثورة على وجه الخصوص

5. زمننا متغير لكننا لم نتغير ، سيمر بشر كثيرون سوانا ليخلصوا بنتيجة متنا على عتباتها قبل أكثر من عقدين ،

6. مايهمني القول لمرة واحدة ، ان وعي شعبنا بدأ الآن يتشكل ،
ربما السؤال الأهم هل سنخرج من هذا الإختبار حفاة على صفيح البارود والرصاص ؟
أم اننا سنحمل جثتنا بأيدينا على مذبح الحرية ؟
أما السؤال الأهم من سيقود شعبنا الى الوئام الإجتماعي بعد هذا التصارع والإستنزاف ؟
اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق