زملاء

( داعش ) تحرق كنيستين في الرقة وناشطتين تتعرضان لإطلاق نار

قال نشطاء وشهود عيان أن دولة العراق والشام (داعش) في مدينة الرقة، قامت بكسر الصلبان على الكنيستين الموجودتين في الرقة عند الساعة الثانية ظهراً بتوقيت سوريا من ظهر اليوم الخميس 26 أيلول 2013، ومن ثم أحرقت محتويات الكنيستين (البشارة والشهداء).
وقامت “داعش” برفع أعلامها فوق الكنيستين، واستطاعت العربية نت أن تحصل على صورة لرجال من دولة العراق والشام وهم يرفعون علمهم فوق الكنيسة.
وفي تفاصيل الحادثة، فإن بعض عناصر “داعش” قامت أمس بكسر صليب كبير كان موجوداً في كنيسة البشارة، فما كان من بعض السكان إلا أن خرجوا في مظاهرة ضد “داعش” وحملوا الصليب، ودارت المظاهرة في عدة شوارع في المدينة، وهتف المتظاهرون ضد “داعش”، وطالبوها بالخروج من المدينة.
وكان رد دولة العراق والشام الإسلامية قاسياً وسريعاً، إذ إنها هاجمت كنيسة البشارة من جديد، وجمعت كل ما فيها من صور وصلبان، وقامت بإحراقها، وكانت خاتمة الهجوم برفع علم الدولة فوقها.
وبعد كنيسة البشارة أتى دور كنيسة الشهداء بجانب حديقة الرشيد، وأعادوا الكرة مرة ثانية ورفعوا علمهم فوقها.
ويذكر انه قبل بضعة أيام نشب خلاف بين رجال من جبهة النصرة ومن “داعش”، ما جعل النصرة تعلن يومها أن “الكنائس بحمايتها”، وهذا، بحسب ما يؤكد ناشطون من المدينة، استفز الدولة كثيراً، وجلعها تبدأ بمهاجمة الكنيسة البارحة.
يذكر أن أمير جبهة النصرة في الرقة اختفى أمس الأول، وعناصر الجبهة في المدينة تتهم “داعش” بالأمر، فضلاً عن التوتر القائم بين النصرة و”داعش” في الرقة.

من الثابت بأن سكان الرقة اصبحوا رهائن لأطراف إجرامية تتنازع لفرض هيمنتها على المدينة ، في وقت أضحى جنون القصف بالطائرات والبراميل المتفجرة التي تبعثها عصابات الأسد عنوان المرحلة.

وهنا تدوينة للناشطة رمال نوفل 
سمعنا يلي صار بالكنائس أنا وسعاد. . . طلعنا من البيت وكل وحده أخدت طريقها
خلّصت شغلي ومرّيت ع بيت اختي
فجأة بيرن الجرس بطريقة جنونيّة. . . بيطلع أخي!!!!
رمال سعاد وين؟؟؟ ما بعرف. . شو في؟
سعاد كاتبة ورقة تاركتها بالبيت سامحوني
طلعت معو بالسيارة وطلبت منو يطلع ع مقر الدولة بسرعة
نزلت من السيارة لقيت لمّة من المجاهدين بأحزمتهن وأسلحتهن متجمعين حولها ممزقيلها لافتة اعتصامها وفي منهن بدهن يقتصّو منها بالقتل
لإنو وقفتها اليوم كانت تضامنا” مع المسيحيين
مسكتها وصرت جرها من ايدها وهيّه مصرّة تواجههن
صرت ادفشها لإنو الشياطين كانت مبينة بوجوههن
أخدتها وصرنا نركد بالشارع الخلفي
وإذا 3 مجاهدين توانسة بيلحقونا وبيلقمو الأسلحة وبيندهولنا
التفتنا وصار واحد يطلب مني ابعد حتى يضرب النار عليها
وقفت بوجهو وصرت اترجاه ما يطلق وهوه مصر
صديقو أطلق النار من وراه بس الحمدلله ما صابتنا أنا صرت اصرخ
بصراحة فكرتو صوّب وحده مننا. . . إجا واحد رابع صار يبعدهن عننا
وطلب مننا نركد بالشارع بسرعة وفعلا” صرنا نركد
الزلم طلعت ع صوت الرصاص تقول شو في؟؟
قلتلهن سلامتكن بس المجاهدين التوانسة بدهن يربّونا ويربّوكن
لقينا سيارة بنهاية الشارع ورجعنا عالبيت

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق