أعلن الائتلاف السوري المعارض أن الجيش الحر على استعداد لتأمين وصول بعثة التحقيق الدولية إلى المناطق التي قال إنها قصفت بالسلاح الكيماوي وحمايتها.
وقال الأمين العام للائتلاف بدر جاموس في تصريحات نشرتها صفحة الائتلاف على فايسبوك أودلى بها في مؤتمر صحافي باسطنبول، “ندعو اللجنة الدولية الموجودة على بعد 10 كم فقط من مكان المجزرة الكيماوية للبدء بالتحقيق فوراً ونحن ولواء الإسلام نتعهد بتقديم الحماية لها. ولواء الإسلام أصدر بياناً بهذا الخصوص”.
وأضاف أن “كافة الصواريخ الكيماوية التي أطلقت، انطلقت من مصدر واحد وهو اللواء 155 في جبال القلمون، وبقية الصواريخ التي أطلقت على الغوطتين غير المحملة برؤوس كيماوية كان مصدرها قواعد أخرى قريبة، من بينها اللواء 127 في السبينة”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من الدول تراقب المنطقة عبر الأقمار الصناعية بشكل دائم، نرجو منهم التأكد بنفسهم من صحة المعلومات التي تحدثنا عنها . والتأكد أيضا من باقي الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد بحقنا”.
وقال الأمين العام للائتلاف المعارضة إن حصيلة ضحايا الهجوم الكيماوي المزعوم في الغوطتين الشرقية والغربية بلغ ما يقارب 1500 قتيل و5000 جريح، مشيراً إلى أنه جرى دفن القتلى في مقابر جماعية عند منتصف ليل 21 آب/أغسطس خوفاً من القصف، وأنه “ولم يتم توثيق الدفن لأن القائم على تصوير عملية الدفن مات جراء القصف”.
وأضاف أنه “لم يتم التأكد من ماهية المواد الكيماوية التي تم استعمالها رغم أن شهادات الأطباء تقول تؤكد بأن الضحايا والمصابين تعرضوا بشكل مباشر للإصابة بغاز السارين السام”.
لذلك دعا لجنة التحقيق الأممية إلى “التحقيق الفوري والسريع داخل تلك المناطق، لتبيان الحقائق كاملة”.
من جانبه قال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح إنه “من الضروري أن يصل هؤلاء المفتشون إلى هناك في غضون 48 ساعة” مؤكداً أن المعارضة ستضمن سلامتهم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.