21 سبتمبر, 2013 ، ألمانيا
ألا تخجل المجموعات التي تمارس القمع المسلح بحق مدنيين ؟ وهل تعتقد بأن هذا السلوك الشنيع يبرره اعتقاد ديني أو وثني حتى ؟ متى تفهم هذه المجموعات انهم عابرون والى زوال اذا لم تحسن تعاملها مع الناس ؟
قبل قليل عرفت بأن الفنان الكردي خليل حم سورك مُعتقل لدى ” حركة أحرار الشام الإسلامية ” في مدينة الرقة ، مؤكد انهم لا يعرفون خليل المثقف والمبدع الذي يعلم اطفال الصم مادة الرسم ، مؤكد انهم لايعرفون بأنه قضى في سجون الأسد ردحا من الزمن .
سبق و صرح الفنان واستاذ الرسم خليل حم سورك لموقع نشطاء الرأي :” اللوحة هي اللغة البديلة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة. كما هو ثابت توجد هناك مجموعة لغات ابتكرها الانسان اللغة البصرية والسمعية ولغة اللمس والشم والادراك .
فحينما يفقد الانسان احدى هذا الوظائف اللغة يعوضها بلغة اخرى نحن عملنا مع الاطفال المكفوفين تعليم الرسم بطرقة برايل .
لذلك تجد لوحة الطفل المعاق غنية بالمواضيع والافكار والاحلام والرغبات وهي حديث يمكن ان تقرأ من خلالها اشياء كثيرة وهي تعويض نفسي عن ان الطفل يحب ان يميز نفسة واساسه بالتفوق و عدم الدونية لانه فقد حاسة ما ، لذلك تجد اهتمامة بعمله واتقانه ، مثل الاكثرية اللا مبالية والاقلية المتمسكة بالخصوصية حب التميز والبقاء . “
بناء على ما ورد ، وبحق ، نجد انه من السخف والهباء والسقوط ايضاً اذا لم تطلقوا سراح خليل حم سورك وفوراً .
أحمد سليمان
Organization for peace and liberty – O P L
www.opl-now.org
سيرته : من مواليد الرقة 1969، درس في مركز الفنون التشكيلية، نظم العديد من المعارض الفردية والجماعية. عمل كمدرس متطوع في جمعية “الرجاء” لذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد الاعاقة السمعية، ومدرس رسم في مديرية الثقافة بالرقة/ قسم ثقافة الطفل، وله العديد من المقالات في الفن التشكيلي ،أعدت عنه قناة الجزيرة تحقيقاً في برنامج ” زمام المبادرة ” ، يعمل في مسرح الطفل “تمثيل وإخراج” وحصل على ما يزيد عن 64 جائزة دولية وعربية
