زملاء

أب وأم وأطفالهما الستة معرضون للخطر


الزوجان السوريان، رانيا العباسي وزوجها عبد الرحمن ياسين، وأطفالهما الستة، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين ثلاثة أعوام إلى 15 عاماً، تعرضوا للاختفاء القسري على يد السلطات السورية. وتم اعتقالهم في مارس/آذار 2013.
فوفقاً لأحد الأقارب الذين يعيشون في الخارج، جاء ضباط المخابرات العسكرية إلى بيت رانيا العباسي وزوجها عبد الرحمن ياسين في 9 آذار/مارس 2013، واعتقلوا عبد الرحمن ياسين. ولا يعتقد أنهم قدموا أي سبب لاعتقاله. وعادوا في اليوم التالي وصادروا حاجيات من قبيل النقود والمجوهرات والأوراق وسيارات العائلة الثلاث.
ثم عادوا مجدداً في 11 مارس/آذار، وهذه المرة لاعتقال رانيا العباسي مع أطفالها الستة. ولديها خمس بنات، وهن ديما (15 سنة)، وانتصار (14 سنة)، ونجاح ( 11 سنة)، وآلاء ( تسع سنوات)، وليان (ثلاث سنوات)، وابن واحد أحمد (سبع سنوات). وألقي القبض كذلك على سكرتيرة رانيا العباسي، التي كانت في المنزل عندما وصلت قوات الأمن.
ويدعي معتقل سابق أنه كان قد اعتقل في مرفق الاستخبارات العسكرية نفسه الذي اعتقلت رانيا العباسي وأطفالها فيه بعد نحو ثلاثة أسابيع من القبض عليهم، والمعروف بمرفق الفرع 291. أما أماكن وجودهم حالياً فغير معروفة ويساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق بشأن سلامتهم، نظراً لتفشي التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مراكز الاحتجاز في سوريا. وقد طلب أقرباؤهم تزويدهم بمعلومات عنهم، ولكن السلطات السورية لم تقدم أي معلومات حول ما حدث للزوجين وأولادهما، أو لماذا تم إلقاء القبض عليهم.
يرجى الكتابة فوراً بالعربية أو الإنجليزية، أو بلغتكم الأصلية:
• لحض السلطات على الكشف عما حدث لرانيا العباسي وعبد الرحمن ياسين وأطفالهما الستة، السماح لهم بالتواصل فوراً مع عائلاتهم ومع المحامين، وضمان حمايتهم من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، ومنحهم العناية الطبية التي قد يكونون بحاجة إليها؛
• للمطالبة بإخلاء سبيل الأطفال الستة دون تأخير، والإفراج عن عبد الرحمن ياسين ورانيا العباسي ما لم توجه إليهما على وجه السرعة تهم بارتكاب جريمة معترف بها دولياً، ومحاكمتهم وفقا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
يرجى أن تبعثوا بمناشداتكم قبل 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 إلى:
الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري
السفير فوق العادة مطلق الصلاحية
820 Second Avenue, 15th Floor, New York, NY 10017
فاكس: +1 212 983 4439
بريد إلكتروني: exesec.syria@gmail.com
طريقة المخاطبة: سعادة الممثل الدائم
الرئيس
السيد الدكتور بشار الأسد
فاكس: +963 11 332 3410 (واصلوا المحاولة) (وإذا لم يتم استقبال الفاكس، يرجى أن تضمِّنوا رسالتكم إلى السيد الرئيس في رسالة إلكترونية إلى الممثل الدائم، طالبين تحويلها)
طريقة المخاطبة: سيادة الرئيس
وزير الدفاع
العماد فهد جاسم فريج
فاكس: +963 11 223 7842 (واصلوا المحاولة) (وإذا لم يتم استقبال الفاكس، يرجى أن تضمِّنوا رسالتكم إلى الوزير في رسالة إلكترونية إلى الممثل الدائم، طالبين تحويلها)
طريقة المخاطبة: صاحب المعالي
وابعثوا بنسخ إلى الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى بلدانكم. ويرجى استخدام العناوين الدبلوماسية المدرجة أدناه:
الاسم، عنوان أول، عنوان 2، عنوان 3، رقم الفاكس، البريد الإلكتروني، طريقة المخاطبة، طريقة المخاطبة
كما يرجى التشاور مع مكتب فرعكم، إذا كنتم تعتزمون إرسال المناشدات بعد التاريخ المذكور أعلاه.
تحرك عاجل
أب وأم وأطفالهما الستة معرضون للخطر
معلومات إضافية
رانيا العباسي، طبيبة أسنان، ولاعبة شطرنج نافست فيما مضى على بطولات دولية.
…………………………………………………………………………………
وللاطلاع على بحث معمق بشأن التعذيب وغيره من صنوف سوء المعاملة المنتشرين في مراكز الاعتقال السورية، انظر أردت أن أموت: ضحايا التعذيب في سوريا يتحدثون عن محنتهم، http://www.amnesty.org/en/library/info/MDE24/016/2012/en. وقد وردت تقارير عن وفاة الآلاف في حجز قوات الأمن السورية منذ بدء الاضطرابات في 2011. وقامت منظمة العفو الدولية بتوثيق هذه الممارسات في تقرير الاعتقال المميت: الوفيات في الحجز في خضم الاحتجاجات الشعبية في سوريا، http://www.amnesty.org/en/library/info/MDE24/035/2011/en. ولمزيد من المعلومات بشأن ظروف الاحتجاز في بعض فروع قوات الأمن السورية، يرجى العودة كذلك إلى الحملة الراهنة لمنظمة العفو الدولية ضد عمليات الاختفاء القسري: https://campaigns.amnesty.org/campaigns/conflict-in-syria
الاسم: رانيا العباسي (أنثى)، عبد الرحمن ياسين (ذكر)، ديما (أنثى)، نجاح (أنثى)، آلاء (أنثى)، ليان (أنثى)، أحمد (ذكر)
معلومات إضافية بشأن التحرك العاجل: UA 258/14 رقم الوثيقة: MDE 24/045/2014 تاريخ الإصدار: 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014
http://www.amnesty.org/…/3ecf9d1c-b6ab-4…/mde240452014ar.htm

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق