قتل إثنا عشر شخصا في غارة جوية نفذها الطيران الحربي على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ، مشيرا إلى أن غالبية الضحايا من الطلاب دون سن الثامنة عشر ، والآخرون موظفون وأساتذة في المدرسة .
المرصد ذكر أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، منددا باستهداف المدارس والطلاب.
وذكر ان “حالة من الذعر والخوف انتشرت بين التلامذة الذين كانوا دخلوا المبنى، وحاول بعضهم الاختباء، بينما انفجر آخرون بالبكاء”.
وبث ناشطون شريط فيديو على شبكة الانترنت يظهر الصور الاولى بعد الغارة، وبدت فيها صور مروعة لجثث مع بقع دماء حولها واخرى متفحمة، واشلاء. كما يمكن مشاهدة دفاتر تحت جثة تعود على الارجح لاستاذ.
والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الذي تمكن مقاتلو المعارضة من طرد قوات النظام قبل اشهر.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن مقتل “ما لا يقل عن 19 من عناصر قوات النظام واصابة حوالى ستين بجروح اثر هجوم ليلي نفذته كتائب مقاتلة على مراكز وتجمعات ومستودعات لقوات النظام في الناصرية في منطقة القلمون” الواقعة شمال العاصمة.
كما اشار الى مقتل عدد من المقاتلين في الهجوم. ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية منطقة القلمون.
