من المقرر وصول مساعدات يستفيد فقط 150 ألف مواطن سوري وعلى ان يكون المستفيدين بالفعل نازحين و في مناطق يصعب الوصول إليها مثل إدلب وحلب والرقة ودير الزور.
وتعتبر هذه الشحنة تعد الأكبر التي تتجه إلى سوريا هذا العام، مشيرا إلى أن النازحين السوريين يعيشون وضعا صعبا وفي حاجة ماسة للمواد الإغاثية الأساسية ، وفق تصريح طارق كردي ممثل المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .
الإشكالية بهذه الشحنة التي ستصل خلال شهر واحد حسب تصريح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بإنها ستحط بميناء طرطوس ، فثمة مخاوف عند وصولها كون مدينة طرطوس تخضع لسيطرة القوات النظامية ، بالتالي قد تعاني هذه المساعدات من تحكم بكميات التوزيع والجهة التي ستغادر اليها .. كما يحصل عادة في دولة الإجرام الإسدي
هذا و أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها أرسلت أكبر شحنة مساعدات إلى سوريا لمساعدة آلاف النازحين هناك.
وأكدت المفوضية في بيان أن سفينتين تابعتين لها غادرتا دبي الأسبوع الماضي وعلى متنهما 44 حاوية في طريقهما للأراضي السورية، ومن المقرر وصولهما ميناء طرطوس خلال شهر.
وتشتمل الشحنة على أغطية مشمعة وأوعية مياه وأواني منزلية، وتأتي في إطار المساعدات التي تقدمها المفوضية للنازحين داخل سوريا والبالغ عددهم 4.25 ملايين نازح داخل سوريا، وذلك استعدادا لفصل الشتاء القادم.
وتقدر وكالات الإغاثة أن 6.8 ملايين شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية داخل سوريا.
