أحمد سليمانزملاء
أحمد سليمان : الماء المغســــــــــــول بأرواحنــــــــــا
فقت لتوي على صوت استقر برأسي ، طلقة مسدس من جهة الخلف ، و بعض طعنات سكين … ثم ضربة فأس لا غير .،
جموع نساء مفجوعات ،أطفال وكهول ، صوت خرير نهر ، رائحة تنذر بدماء وجثت . اتحسس نفسي متفحصاً ، تأكدت بأنني لم أمت .
حاولت الزحف بعد ان فشلت بالنهوض ، المكان مُعتم ، لست أملك سوى صدى أصوات وصداع يتصاعد …
سحبت يدي اليسرى الى الأعلى ، ازحت التراب عن وجهي ، ثم رحت ادفع بقايا متناثرة على جزء من جسدي ، – سأعيش طويلاً تقول الحكاية ، كذلك قرأت سيرة ملاك ينبهي دوماً ، إذ انني لست في الأبدية ، الموتى لديهم فرصة لإستعادة علاقتهم بالحياة – ثم فهمت قبلاً ان إشارات الموت تنبه الى شريط سينمائي طويل يمر أمام الكائن في المسافة المتبقية له .،
لست الفتى الهارب قبل ربع قرن ، ثم إن الجثة التي الى جواري هي شبيهة حلم أبيض في ليل طويل ، هنا باب الحريــــــــــة ، والغراب الذي ينعق سيأكل التراب التراب .
حـذاء وردتي
لا أذكر تماما تاريخ يوم زيارته لنا لكنني أجزم بأنه منذ البدء إنه كائن مسخ ، حينها كانت الشمس متواضعة فيما هو تعتليه جيفة وصلعة تنز عرقاً ورائحة قذرة ،
فتحت الباب وطلب مني رسالة تخصه وصلت لصاحبه المنزل .
دعوته للدخول ،
جلس قبالة النافذة الواسعة ،
اتسعت رقعة الشمس كثيراً وإذ بصلعته تلمع أكثر من حذاء زوجتي .
– ( لن يحتج أحد على استخدام الحذاء كوصف يخص نصاب يتاجر بأوجاع أناس هربوا من موت مؤكد .. ها هو يلمح لمن يتعرف عليهم بأنه استشاري صاحب خبرة بالتعامل مع الدوائر والمؤسسات ، يستطيع تأمين فيز ثم إقامات ،) حسب إفادة بهيمته في تسجيل صوتي ، فضلاً على براعة مُحكمة بمجال إقناع نساء أوروبيات وتزويجهن لأولاد ” الحتة ” اضافة لخبرته بجمعيات الرفق بالسحاقيات وأصحاب الجنس الثالت ، بائعي كلام بمسميات لا حصر لها .
كعادته يغوي ضحيته مستلاً مقاطع من كتب يقول بأنها مقدسة ، يشير الى مصادر قومية ودينية وآيات يوظفها لغاية مكر أهوج . – قيل لنا ، والقول على ذمة من تورطوا معه لدى البوليس … أفرد لنا ملفه المليء بالخسة والوضاعة أكد بأنه نصب على شركة تأمين وخرج ببراءة اختراع عن فن التزوير … كان أحدهم على اية حال ، صديق مهنتة ” بلديات ” خرب بيوت اشخاص في صفقات إحتيال ملتفاً على القوانين بحكم إقامته الطويلة . أبرز هذه الصفقات حين لطش من سيدة مسنة مبلغاً وقدره عشرة ألاف أورو تحت مسمى بناء جامع في بلدته ، والخبر اليقين تجدونه عند مهندس مصري يدير مركزاً ثقافياً .
– أما قبل ، فلا بد من حديث آخر ، اسئلوا العراقي ، سائق ” القوري ” الهارب ، على ذمة استغلال ضحية، أعني المخنث هير ( ن ) صديق طبيب الأعصاب الذي يقدم وصفات طبية مزورة لقاء ليتر ” فودكا ” ، سمعنا عنه ، كما غيرنا ثم قرأنا في وسائل اعلام ، بأن دمه مهدور وقد وقع عليه حد السيف ، وفقاً لفتاوى تؤكد بأنها ستجز رأسه وتقدمه علفاً لحمير الباطنية .
العراقي الآخر الذي ادعى انه مريضاً وتعرض للتعنيف من مشاهداته مناظر القصف بالطائرات الأمريكيه لبلده ، حكاية يسوقها الآلاف من الذين يتاجرون بملفات اللاجئين ، إلا ان هذا الشخص نتيجة ادعاءاته اصبح نزيل مشفى متخصص بالأمراض النفسية ، وضعوه في قسم الحالات المستعصية نتيجة أكاذيب مبرمجة وطقوس قادته للبقاء في ذات لقسم لعام وشهر ، توجت أكاذيبه بمنحه حق اللجوء .
حين خرج من المشفى راح يتفنن بإصطياد الأغبياء متدعيا انه يفكر بتأسيس جمعية متخصصة بالدفاع عن حقوق اللاجئين ــ لم أفهم ماعلاقة المرضى النفسانيين بشؤون ادارة الجمعيات ـــ غاب فترة وعاد ليروج عن نفسه بأنه يدرس عرضاً وصله من جامعة تترجاه الموافقة للدراسة بأحد فروعها ــ ربما الطب النفسي بالنظر لخبرته طبعا ــ لمح بأنه لن يوافق على العرض ما رأيكم ؟
ياللهول يا أبا الهول، هل تترك بني تربك فيما هو سائر على خطى ديك أسود ؟ مثل غراب مصعوق في ليلة بارقة ، تقوده مكائده الحمقاء الى مائدة رجم ، كأن بجمع تضرر منه ، وبنقمة علياء بلا حطوا عليه ، كأن بجمع تضرر منه ، وبنقمة علياء بلا حطوا عليه ، وضعوه على صفيح حار ، ثم على أفران وراحوا يصلون في معابد خرفـت .
سيرته هو ، الهائج في صحراء ، شربته مثل تراب ، قالت فيه سيدة تقدم نفسها بأنها ” بنت أصول ” في حين آخر بدت أكبر من أن توصف كشمطاء بحق . فيما هو منكفئ على روح ، تدكه عربيدة هوجاء خليلته من بنات جلدته ، بعين مفترسة فى ملهى تديرة المرأة تلك التي تبتلع كتب الدين عند سردها لحكاية سيد تركها منبوذة هناك .
أكدت هذه الحادثة صاحبته السابقة وزميلته قبل ان نكتشف بأنها شريكته بـــ (المحششة – البانغو والمخدرات ) . ثم تناولتنا ” أرشانته ” بحديث ، مؤكدة بأنه صاحب طرق يمتاز فيها لوحده ، كتلك الملفات التي تخدع موظفي ( السوسيال وبوليس الأجانب ) .
مهما كبر حجم تلك الملفات بوسعه اسداء خدمات “سبع نجوم ” لقاء مبالغ متواضعة ـ تتكلم عنه كشيء من الدعاية لبضاعتها موحية لنا بحال أفضل اذا جعلنا زوجها وصياً على ملف صحي أتعبنا منذ أعوام – يالها من حمقاء هي وزوجها ” الخردة المستعملة ” – ثم قالت والقول هنا على ذمة شاهدة من اهل بيته ، تؤكد : ان ثمن أصغر فاتورة هاتف تخطت راتب المساعدات التي ترسلها الدولة لأطفاله فيما هو كان مشغول بإسرافها على مواقع انترنت ( لتطبيق القاصرات ) تلك المواقع موصولة بذات الحجرة التي تصلي فيها ” أم العيال ” .
هذه الأخيرة كادت ان تلعق حذاء وردتي في سبيل عمل تعتبره غنيمة ، إذ لا يهمها اذا كان ذلك سيفكك علاقة زوجية حين تدس فتنة يهيئ لها مصري من الدرجة الدنيئة .، ذلك الرجل ( زوج الست المربعة ) يقبل ان يكون مجرد حذاء مستعمل …. حذاء واحد على رمح وسنان ، حذاء مصري رخيص بصلاحيات واسعة ، أما امكانية استخدامه فهو بسيط يتلائم وفق اي مقاس ، هو تحت أمركم يا ” فندم ” ) . –
يتحدث عن القومية و زمن الشهامة المقدسة ، أراد إفهامنا بأنه بطلاً انتهت صلاحيته بفضل الزواج الذي نتج عنه أطفال ثلاثة وزوجة يحرص عليها بألاً تخرج من المنزل بدون اذن وربما ختم ممهور من جارها .
كأن الطفلة ذات السنوات العشر لم تدخن بالمطلق وليس لديها حساب على واحدة من شبكات التعارف – الأم توبخها / ثم تشير الى ان ذلك نتائج قسوة الزوج و إهماله وبالرغم من كل شيء لم يثنيها عن مطالبة حقها – كما تقول إن والدها ” الحاج سنكري ” كان يثق بها ، ربما هذه الثقة ساهمت بإذخار كيلو غرام ذهب وشقة في قريتها .
وعن رواية الصعيدي ( م ) يؤكد بأن الطفلة ذاتها ” بتدخن لف ” عندما يترك الضيوف على الطاولة عدتهم وعتادهم : ” فول معفن ، ملوخية ، حتة حشيش أد كده هو ” .
ذات مرة طلبت الطفلة من باباها السيد ”جربان” : ” عايزة نمرة يا بابا ” ، نظر اليها مصعوقاً بدون رد ، ثم كررت “ عايزة زي ماما ” ، صرخ بوجهها ، ودلفت الزوجة عاتبة على الصوت قائلة :” ليه بتخوف البنت إديها اللي عيزاها بدل ما تشخط فيها “وتوجهت للطفلة سائلة : ” عايزه ايه يا بت “، نهضت الطفلة وجفف دموعها : ” كنت عايزة نمرة تلفون يا ماما ” ثم هربت الى غرفة النوم .، استغربت الزوجة واجابها مبتسما موضحاً : هي قالت انها ” عايزة نمرة ” وسكتت ، وانا فهمت انها سمعت شيفرة بتاعت الليل ”.
لم تذكر لنا زوجته تفاصيل الإحتقار الذي كان يمارسه زوجها و عن عدد الأحذية التي ابتلعتها طيلة سنوات من حبيبها ، فهي تقبل بنصيبها طالما يصلها راتب المساعدات الإجتماعية شاملة راتب اطفالها فيما زوجها متفرغاً لإدارة مكتب وساطة ( غير مرخص ) عبر الهاتف لنسوة يبحثن عن زواج سياحي وآخر للمصافحة في ” كفر الحمير ” .
أما قبل ، رفقاً بعقولنا يا هذا … فــ الكائن الناقص في مثل أحواله يسمونه بــ ” الرمة” أو ”خول ” لذلك سنطلق عليه مسماه ” خول “ … فالسيد “خول ” المطروحي … مشغول عن زوجته المربعة ذات الحوافر الذئبية ، لا بأس بها ، هي ست بيت بلا شك . لكن لديها مشكلة مع استعمال مكنة ” الباور ” لذلك فهي كي لا تتحول الى منافس لـــ ” شمانزي ” إستأجرت رجلاً ينتف لها ، بذلك تعوض انشغال زوجها بمرقص ” هاراس “
ملحق : ” بتروير” مستعمل للبيع
ههنا سنعرض وصياً من فصيلة الزنادقة الغارقين بأهواء طمي ، بل روث خنازير ، قيل فيه بأنه نجماً يلمع في مجارير” الحاج سنكري ” كان قد تدرج على يديه في علوم ” السنكرى ” وتخرج برتبة فارس من زريبته ، ثم اهداه بهيمة جاء بها إلى بلاد الجرمان لتبدأ معه مهنة الشحادة والنفاق .
بالأمس حين انهى عامه الأول من استعمالنا له أنذرته عن رائحته التي باتت مقرفة ، استسمحته قبل رميه في حاوية تليق بشهامته / أعني الحذاء .
لاحظت كما لاحظ غيري ، انصاره المتضامنين عن غير قصد وقبل ان يتعرفوا على تاريخه المشرف خصوصا حين ابتاعه شخص وراح يتعلم منه فن المتاجرة، فبلاه الله بزوجة يخاطبها والجزمة عالقة بحلقه ، ثم ابتلى بكمين نصبه له حذاء مصري آخر كان اشطر منك حين ضرب سيارتين وراح الى شركة التأمين ليأخذ تعويضا بأسمه .
كما أعلم بأن شرفه غال جدا ، بدليل انه قايض تاريخه وما ملكه من إيمان بكيلو ذهب وفر ثمنه من مكتب المساعدات في ولاية “الهاشاك” ثم قدمه لبقرته “النحيفة” 166 كيلو وغرامين فقط . فهي غالية على جزمته عند أقل خلاف
لا أشك بأنه مخلص معاملات، فهيم بأمور الإختلاس .. جواز مزور ، تزويج وتفريق ، تعليم على القوادة .. المعذرة – القيادة – ، ثم يترجم ويصوم على سنة ” أحمد عدوية ” .
لاغرابة بذلك هذا منبته ، كما أعلم ، يستقي إلهامه المقدس ويوزع فراديس على مقاس من يشتري بضاعة متقنة القيافة ، الحديث هنا لا يمت بأي صلة بــ” الصحابية ” الوليّة لاعبة الجمباز ابنة السنكري البلهاء , تلك التي تجمع أربعة بناطيل وتحيكهما معا كي يناسب حركة ردفيها وجسمها الأنتيكا .
أذكر ولن أنسى حين طارت سلة أزهار تحوي على ملطش ذباب و زجاجة عطر. فيما أنا سئمت حكايات وردة الجبال، وهو ليس سوى شخص يرتقي لرتبة الحمير تقوده جثة تلبس حذاء مصري رخيص .،
يا لخيبتي ، عرفت لتوي عظمة ولاية “باير” الألمانية ، فيها جمعية تلم حواري ” الباطنية ” تنتج نساء برسم الإفك والتبجيل إسألوا عنها السيدة ” الواح الواح ” لابسة “القمبوزة ” الفلسطينية والطرحة اللا ذوقية . تدير الجمعية سيدة يسمونها “طمبوزة ” فهي لا تميز بين الحريات الفردية وتلك التي تشوه الأخلاق والهوية ( … ) .
تفاهات لا حصر لها تحتويها تلك الجمعية المختصة بإحداث الخصومات في نسيج المجتمع ، تتلاعب فيما بعد بأدوار تدعي بأنها ذات أنشطة تقوم على بناء الذات ومساندة النسوة اللاواتي يتعرضن لضغوط حياتية .، إلا ان الثابت , تلك الأنشطة مشبوهة ونتج عن جهالة إدارتها تفكيك عدد من العوائل والمساهمة بتطليق نساء ليواجهن فيما بعد مصيرا انحرافياً أبرزه مايمكننا تشبيهه بـــ ” الدعارة الحلال “ ، هذا النوع من الدعارة أخذ في السنوات القليلة الماضية شكلاً مؤسساتياً للزواج في مصر والسعودية وإيران ،
هذا و قرأت قبل عام ونصف عن “صحابي ” من ” مرسي مطروح ” زار الصعيد متحدثا عن العفة في حضرة الشهامة وانه جاء منتدبا من الغرب … ناسياً نفسه و قبح سلوكه بل عمله في سوق القوادة ثم كذليل قبض راتب هبط عليه من مصباح سحري أو انه ارث من مواطن بندوق يدعى هريدي .
قيل لنا بأنه حاول الإنتساب لذات الجمعية النسوية ولم ينجح إلا بعد ان تدخلت “ أرشانته ” التي صارت فجأة مناضلة ونسيت بأنها دوختنا عن مظلوميتها عن عدم مغادرة منزلها إلا لشراء احتياجات منزلية وبعض الفوط .
هنا سوف استل وصايا سيد البهاليل ، زوجها … حين قدم اسشارات لسيدة متزوجة يدلها على الطريق اليُسر إلى الثروة ولا يهم اي نوع من هذه الطرق والى اين ستؤدي وهل يقدم استشارات لزوجته التي لم تخرج من منزلها إلا لضرورات يحددها هــو ، لنقرأ هنا كلام البهلول خريج ” جامعة السنكرى ” : ؟؟؟ ” القانون واضح ، تئدري تعملي بحياتك زي ما انت عايزا ، ان شالله كل يوم تصاحبي واحد … بألمانيا جوزك مالهوش اي سلطة عليك ، خصوصاً انت مريضة واذا دايئك اتصلي بالبوليس وقوليهم انو بيضربك وطبعاً يكون عندك حدا من صحابك متفئة معاه عشان يشهد عليه و طوالي يفتحلو ملف أول ، وبعد فترة برضو كرري الحكاية بس جيبي شهود غيرهم ، وكل مرة تدبسيلو قضية وقدمي عنو بلاغ عند البوليس ولما يسألك كاتب المحضر تشتكي عليه ؟ قوليلوه لا انك مش عايزة تشتكي بس حبيت اعطيكم فكرة عن سبب الخوف من زوجي ، وبعدين يصير الملف بتاع جوزك عند البوليس مليان قصص … كده هو الحكاية سهلة ، بعدين تعملي منو عيل وطلئيه بدعوى انو مهمل وبينامش معاك ، وشوفي انت حياتك ، تئدري تصاحبي واحد عامزاجك (بطبيعة الحال يلمح الى نفسه ) وماتنسيش انو عندك بيت وهنا الدولة متكفلة بإجاره ، وهما يجبرو جوزك يغطي النفقات ، بالطريقة دي يصير عندك راتب العيل وراتبك “.
( كان ملخص حديث ننشره لضرورات لها علاقة بفضح الكلاب الداشرة ، هؤلاء يمتازون بسرد حكايات لا يتقنها إلا شعب “ رقاص ” لايجدون مشكلة اذا طُلب من أحدهم ان يصرح عن ذلك حتى لو كان بقناة للبث المباشر ) .
واضح بعرضه لكنه لم يخطر بباله مثلا ان يأتي جاره ويتسلل الى بيته ويلاعب زوجته ثم يتحدث الى طفلته كي تقدم بلاغاً عن قسوة البهيم مع أمها . أقول مثلاً ولا أدري اذا كان حينها سيبحث لمن يشرح له ماذا يقول اذا أرادت زوجته مصاحبة لقيط من شارع ما . ( مثلاً يا ” اسطا ” أقول مثلا ولست أشمت .، بالطبع ستسمح لها كون القانون الألماني يجيز لبنت ” الحاج سنكري ” الترفيه عن نفسها أما أنت سوف تتفرغ للتبشير , ثم تأكد للعالم بأنه يترتب عليك تركيب قرن ثور وتعرض نفسك للواط ) .
يظن بحكاياه أنه صحابي وقور فهلوي ، يوزع الحكايات ولا يشعر أحداً بوضاعته وكذبه … في أغلب زياراته لبلدته يؤكد للفلاحين الذين افترق عنهم قبل عقود ثلاثة بأنه رجل اعمال ولديه موظفون ألمان يعملون في إحدى شركاته العابرة للصعيد .
ينفث سيجارة حشيش اشتراه من البدوي ” م ” المنتوف على ذمة الألاف من العملة التي يعبدها كأي ديانة في معبد الصحابة … على ما أذكر نصب على السيدة الدرويشة ” ل ” فهي مازلت في حيرة ان تبني جامعاً أم تهز له كأمه في مرقص الولية زوجته “ النحيفة ” .
كان مشهد مقزز حين اشترت وليته المربعة ”نتافة” لإبطيها وردفيها فيما هي تأكل البصل صباحا مع ( صندويشة مربى إلى جانب طنجرة كوشري ) قبيل صلاة “النمرة” في “الحتة” المنهوبة الفاتنة وثمة عين حولاء مربوطة مع كل هزة خصر للعربيدة جمــــــلات .
إشـــــــارة غير سياسية : كما علمت مؤخراً من عصفورة ارسلها لي ملاك ســـوريالي ، بأنه في إحدى جلسات التحشيش و السلطنة بمناسبة بيع بعض الجواري في مقر مجلس “الحرملك” لمّح الأسطا “ ج ”، وهو نسخة مستمسخة عن السيد “خول المطروحي ” مؤكداً لمحادثيه بنبرة قاطعة بأنه صديق مقرب لعدد من السياسيين واللاعبين الكبار الذين يرسمون سياسات العالم والمنطقة العربية خاصة ، بمعنى أدق فهو يعلن جهارا بأن احداث ” العريش / مصر ” مثلاً هو من عزز مساعداتها اللوجستية بحكم قربته من السلفية الذين طلبوا منه سلاحاً ولم يبخل عليهم حسب إشارته هو ، أما قبل فأنا لليوم واقع بحيرة وإلتباس ولم أفهم العلاقة بين قواد يتاجر بالنسوة والمخدرات والبهائم وبين هذا الخليط من العلاقات .
النص لم يكتمل . وهو كناية عن مسودة لا أكثر واسألوا عن مضمونه الطبيب الرقاص ( ح ) في نص “ قَسم أبقراط و بنت السنكري “