زملاء

المعارضة تطالب الجميع بعدم اللجوء إلى الأعمال الانتقامية

انفجار إحدى السيارات المحملة بالمواد الغذائية بعد عبورها من مناطق سيطرة النظام

أكدت مصادر متطابقة مع الدفاع المدني في حلب مقتل 100 وإصابة أكثر من 55 في تفجير منطقة الراشدين بحلب الذي استهدف المعارضة والحافلات المخصصة لنقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، فيما أكدت مصادر استئناف تنفيذ ما يعرف باتفاق المدن الأربع.
ورجحت مصادر مطلعة انفجار إحدى السيارات المحملة بالمواد الغذائية بعد عبورها من مناطق سيطرة النظام.
وقالت إن هذه السيارات لم تخضع للتفتيش لأنها تحمل مساعدات غذائيةً من النظام السوري إلى الموالين له من أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة.
وأكدت المصادر أن ثلاثين مقاتلا من المعارضة المسلحة قضوا في تفجير العربة المفخخة في منطقة الراشدين الواقعة على المشارف الغربية لمدينة حلب.

من جهته أدان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط العملية الإرهابية التي استهدفت حافلات المهجرين من الفوعة وكفريا، مطالباً الجميع بعدم اللجوء إلى الأعمال الانتقامية.
وأوضح المسلط، في لقاء مع قناة “الحدث”، أن هذه الأعمال تسعى لعرقلة عملية المفاوضات ، مشيراً إلى أن المعارضة تتطلع للتوصل إلى حل سياسي واستئناف عملية المحادثات.
وعقب الحادث، أصدر أهالي مدينة مضايا العالقون في كراجات الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد في حلب ، بياناً أدانوا فيه التفجير الذي استهدف منطقة الراشدين حيث يتجمع أهالي مدينة الفوعة.

وجرى الجمعة إجلاء خمسة آلاف شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا، و2200 ضمنهم نحو أربعمئة مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني، في إطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.

إلا أن القافلتين لم تكملا طريقهما، إذ توقفت 75 حافلة من الفوعة وكفريا أكثر من 35 ساعة في منطقة الراشدين، فيما انتظرت نحو 65 حافلة من مضايا والزبداني لنحو عشرين ساعة في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام قرب مدينة حلب أيضا.

وكان تم الإفراج عن 1500 من المعتقلين في سجون النظام السوري بموجب اتفاق إخلاء البلدات السورية الأربع، كما جرى تبادل أسرى وجثث قتلى بين المعارضة المسلحة

  • نشطاء الرأي + العربية +الجزيرة
اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق