في حوار على العربية أمس ذكر الكاتب الكويتي المثير للجدل فؤاد الهاشم صاحب عمود ” ساعة تعجب ” في جريدة الوطن الكويتية و الذي تحول لاحقا إلى برنامج تلفزيوني .. قال : إنه خلال زيارة أمير الكويت السابق رحمه الله إلى سوريا و خلال وجوده في قصر الضيافة بدمشق فجأة انقطع التيار الكهربائي عن مقر إقامة الضيف و تسارع مرافقوه إلى إشعال الولاعات و عيدان الكبريت لدقائق يعود التيار الكهربائي و يأتي شخص من قبل الرئاسة السورية ليقدم الاعتذار للأمير الضيف و يضيف إن محطة كهرباء دمشق آيلة للانهيار و يُراد لها تصليح عاجل و طلب مساعدة من الأمير الضيف بعد ساعات من وصوله !! تبرع يومها أمير الكويت ب60 مليون دينار كويتي لإصلاح المحطة المزعومة ..
المهم الذي أضافه فؤاد الهاشم هو قوله . هذا ما فعلوه مع أحد ما يحبونه فهم كانوا أصدقاء و محبين للكويت و أميرها .. أما مع غير محبيهم فهم يرسلون رسائل مفخخة كما فعلوا بإرسال سيارات مفخخة إلى لبنان و غيرها …………. و هنا ينتهي كلام فؤاد الهاشم الجريء الذي أصدقه .
نظام سياسي يتصرف بعقلية الشحادة و التسول إمعانا في النهب و السرقة ماذا يمكن أن يُسمى ؟؟ .. بكل بساطة كان يمكنهم طلب قرض أو معونة من صندوق التنمية الكويتي الذي يقدم منح و قروض بدون فوائد لكل العالم العربي و الإسلامي و نادرا ما استرد قروضه أيضا .. لكنهم يريدون الشحادة و السرقة فهكذا مبلغ لن يُقيد عليهم في الصندوق أو أي جهة رسمية عدا الديوان الأميري .
لو كانت هذه الحادثة حصلت مع أي منهم لفضحوا العالم كله .. لكنهم يتسولون من الخليج و حكامه و يجندون أقزامهم لشتمهم ليل نهار … هذا نظام سياسي أم عصابة و مافيا حواري ؟؟ .

المزيد من المواضيع
بين قنديل وأضنة: انسحاب بي كي كي من تركيا ومحاولة تموضع في الجزيرة السورية
هل المستشار الألماني ميرتس من جذور سورية؟ عن صورة المدينة، والخوف من الآخر
اتحاد الكتاب العرب وإشكالية تحديثه في إطار العدالة الانتقالية