ايران : إعتقال بكاه أهنكراني الممثلة الداعمة للحركة الخضراء
أنا من أشد المعجبين بالفنانة الشابة بكاه أهنكراني ، وكذلك احيي جرأتها ، لهذين السببين ولأسباب تخص بلادي أطالب ” السافاك الإيراني ” اطلاق سراحها . كذلك يترتب على حكومة الملالي احترام حرية التعبير وحل المشاكل الإقتصادية وقضية الأهوازيين ، ذلك أهم من التدخل في الشؤون السورية . أحمدسليمان
اعتقل الأمن الإيراني الممثلة بكاه أهنكراني مساء الأحد في منزلها بطهران ونقلها إلى سجن إيفين شمالي العاصمة.
وقالت والدتها مانيتزة حكمت لوكالة الطلبة “إيسنا” إن ابنتها ممنوعة من السفر بقرار محكمة الثورة منذ ثلاث سنوات رغم الدعوات الكثيرة التي تتلقاها للمشاركة في مهرجانات مختلفة، قائلة إن فيلم “دربند” الذي أدت بكاه الدور الرئيسي فيه يُعرض حالياً في شيكاغو لكنها لم تتمكن من السفر إلى هناك.
وبكاه أهنكراني هي ابنة مانيتزة حكمت وجمشيد أهنكراني، وهما من المخرجين المعروفين في إيران، وقد اعتقلت أيضاً في عام 2011 لاتهامات أمنية لكنها خرجت من السجن بكفالة مالية.
ودعمت الممثلة الشابة الحركة الخضراء التي قادها مير حسين موسوي بعد الانتخابات لكنها تعرّضت لمضايقات من قبل السلطات.
وفي عام 2011 ضبطت وزارة المخابرات جواز سفرها خلال محاولتها السفر إلى ألمانيا للتعاون مع قناة ” دويتشه فيله” لتغطية المباريات النسوية لكأس العالم لكرة القدم.
وخلال التجمعات الاحتجاجية التي جابت شوارع طهران في عام 2009 استدعى الأمن الإيراني بكاه أهنكراني مرات متعددة.
وكتبت والدتها في صفحتها على فيسبوك: “حاولت الصمت نظراً للظروف التي نمر بها لكن هذا الموقف يستشف منه أننا مجرمون. سأتحدث إلى أصدقائي غداً على فيسبوك وأكشف ما يقومون بتدبيره لها. إنهم وجدونا نجباء لكنهم لم يخجلوا”.
وأعلنت وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري أيضاً اعتقال بكاه أهنكراني لكنها ذكرت الحرف الأول لاسمها الأول والثاني (ب ـ أ) فقط وذكرت: “لم ترد أنباء عن أسباب اعتقالها والاتهامات الموجهة ضدها. القضاء لم يُدلِ بمعلومات حول قضيتها”. العربية.نت