أهم نقاط خطاب الائتلاف إلى الجامعة بشأن “جنيف2”.. مرحلة انتقالية خالية من الأسد بقرار أممي ملزم وضمانات دولية
- إعلان النظام قبوله بأن هدف المؤتمر هو نقل السلطة كاملا إلى هيئة حكم انتقالية
- ليس لبشار الأسد، ولا يمكن أن يكون له، أي دور في المرحلة الانتقالية
- انسحاب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله وأبو الفضل العباس من كافة الأراضي السورية
- إطار زمني محدد لا يتجاوز الربع الأول من عام 2014 لتشكيل هيئة الحكم الانتقالية
- الائتلاف هو المسؤول عن تشكيل وفد قوى الثورة والمعارضة إلى المؤتمر ويقوده، ولا دور إيراني…
حصلت “زمان الوصل” على أهم النقاط التي تضمنها خطاب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى الأمانة العامة للجامعة العربية، والتي تكشّف خلالها موقف الائتلاف من المشاركة مؤتمر “جنيف2”.، والذي سلم إلى الجامعة العربية…
وكان التقى رئيس الائتلاف أحمد الجربا أمس السبت مع أمين عام الجامعة العربية د. نبيل العربي، وأطلعه على موقف الائتلاف من “جنيف2” وذلك عشية اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب يعقد مساء اليوم الأحد لبحث الجهود والجولات الإقليمية للمبعوث الأممى والعربى المشترك الأخضر الإبراهيمى للتحضير لمؤتمر جنيف2.
وتضمنت النقاط التي حصلت “زمان الوصل” عليها تأكيد الائتلاف حرصه على نجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة، وإنجاز مؤتمر جنيف لأهدافه، إلا أن ذلك يستدعي -بحسب الخطاب- إيجاد المناخ الملائم، والتزام كافة الأطراف بخطوات جدية وملموسة لمواجهة الأوضاع الإنسانية المأساوية والمزرية، التي لا يمكن من دون معالجتها تحقيق أي تقدم سياسي، ويشمل ذلك:
1. السماح بمرور كافة قوافل المساعدات الإغاثية إلى المناطق المحاصرة في كامل الأراضي السورية، ولا سيما حمص والمعضمية والغوطتين الشرقية والغربية.
2. السماح بمرور وتسهيل عمل العاملين في منظمة الصحة العالمية أو من تفوضهم في مناطق انتشار الأمراض والأوبئة في سورية، والقيام بحملات التلقيح للأطفال.
3. الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين بدءاً بالنساء والأطفال، والكشف عن مصير المفقودين، ووقف عمليات الاعتقال والتعذيب.
4. وقف القصف العشوائي للمدنيين باستخدام الطيران الحربي والأسلحة الصاروخية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة وغيرها.
كما أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعتبر أن جدية المفاوضات ونجاحها يستدعي الآتي:
1. إعلان الأمين العام للأمم المتحدة والدول الراعية وكافة الأطراف المعنية التزامها الواضح بالتوصل إلى تطبيق كامل لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران/ يونيو 2012، وحسب قرار مجلس الأمن الدولي 2118.
2. إعلان النظام قبوله بأن هدف المؤتمر هو نقل السلطة كاملا إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات والسلطات، بما فيها السلطات الرئاسية التي نص عليها الدستور السوري الحالي في الفصل الثاني منه “السلطة التفيذية” (1) رئيس الجمهورية و(2) مجلس الوزراء والتي تشمل أجهزة الجيش والأمن والشرطة والاستخبارات.
3. اعتماد الأطراف إعلان جنيف الصادر في 30 حزيران/ يونيو 2012 والذي يؤكد بأن هيئة الحكم الانتقالية هي المصدر الوحيد للشرعية والقانون في سورية، وأي انتخابات يجب أن تنظم من قبلها في إطار عملية الانتقال السياسي للسلطة.
4. ليس لبشار الأسد، ولا يمكن أن يكون له، أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها.
5. استبعاد جميع مسؤولي النظام المتورطين في ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتحويلهم للجهات القضائية لمحاكمتهم.
6. انسحاب القوات الأجنبية الغازية، وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات حزب الله وأبو الفضل العباس وغيرها من كافة الأراضي السورية.
7. الاتفاق يجب أن يكون ملزماً وواجب التنفيذ، ويصدر بقرار ضامن من مجلس الأمن الدولي.
8. وجود إطار زمني محدد لا يتجاوز الربع الأول من عام 2014 لتشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة السلطات والصلاحيات.
9. الائتلاف الوطني هو المسؤول عن تشكيل وفد قوى الثورة والمعارضة إلى المؤتمر ويقوده، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري.
واعتبر الائتلاف في خطابه إلى الجامعة الذي انفردت به “زمان الوصل أنه لا يحق لأي دولة تنكر حقوق الشعب السوري السيادية في تقرير مصيره بنفسه في إطار دولة ديمقراطية مدنية تعددية، أن تشارك في مؤتمر جنيف، مؤكدا أنه لا يمكن لإيران أن تكون عضواً فيه ما لم تؤكد اعترافها بالحقوق الأساسية للشعب السوري، وبسيادة سورية واستقلالها، وتسحب فوراً قواتها الغازية من حرس ثوري وميليشيات حزب الله وكافة الميليشيات الطائفية التابعة لها، وتوقف دعمها العسكري والأمني لنظام بشار الأسد.
وأضاف “لا يمكن لإيران أن تكون ضالعة في القتل وشريكة في السلام في آن معاً”.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التزامه بالعمل الجدي من أجل التوصل إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري، ويلبي مطالب ثورته العادلة، وينقل سورية الحبيبة إلى عهد جديد، عهد الديمقراطية والقانون والمساواة، وإلغاء كل أشكال التمييز بين المواطنين.
زمان الوصل – القاهرة (مصر) – خاص