زملاء

علماء حلب في بيان الأول من نوعه يكفر ويحرم العمل مع داعش

صدر بيان عن علماء حلب وفيه لغة واضحة وصريحة حيث حرم العمل مع مجموعة تطلق على نفسها دولة العراق والشام والمعروفة بإسم داعش وقد ورد ( كل من ينتسب لهذا الفصيل فهو مسؤول شرعاً عن الجرائم التي يقترفها الفصيل ) و حذر البيان الذين يعملون ويتعاطفون مع داعش وهنا نص البيان :

بناء على الجرائم التي اقترفها فصيل العراق والشام خلال فترة ثلاثة أشهر فقط من عمله داخل سوريا، فإن جبهة علماء حلب توجه المجاهدين الصادقين إلى ما يلي :
1- ترك العمل مع هذا الفصيل والتبرؤ من أفعاله الإجرامية.
2- كل من ينتسب لهذا الفصيل فهو مسؤول شرعاً عن الجرائم التي يقترفها الفصيل، وسيحاسب عليها أمام الله المنتقم الجبار
3- الانتساب للفصائل المجاهدة المخلصة التي تقاتل العصابة الأسدية.
4- قتال اللصوص أو المشاركة في بعض العمليات لا يبرر شرعاً التجرؤ على محارم الله، وبالأخص الدم الحرام.
5- يجب أن تكون مرجعيتنا جميعاً شرع الله تعالى، وعدم التعصب للأفراد والجماعات، فشرع الله تعالى هو الفيصل في تعاملاتنا وحكمنا على الأفراد والجماعات، وليس المظاهر البراقة.
وفيما يلي الجرائم التي دعت لإصدار هذا البيان:

أولاً: التكفير:
1- قاموا بتكفير لواء عاصفة الشمال بناء على صورة مع جون مكين، ولم يأتوا بأي دليل يثبت حصول خيانة داخل الاجتماع أو اللقاء، وهذه شبهة لا تجيز القتال وسفك دماء المسلمين، فقد اجتمع صلى الله عليه وسلم بعدد من الكفار والتقى بهم.
وهذا ظاهر في بياناتهم الصوتية والمكتوبة.
2- تواتر النقل عن عناصر الفصيل تكفير الجيش الحر بالجملة، بل وتكفير أهل بلاد الشام جملة بدعوى أنهم عباد قبور. وقد وجهنا لقيادات هذا الفصيل عدة مرات بإخراج بيان يحرم تكفير الجيش الحر أو المسلمين بالجملة ولم يستجيبوا لذلك، وهذا يجعلهم مسؤولين عن تصرفات أفرادهم مسؤولية كاملة.
وهذا ظاهر في مقطع تكسير قوارير الخمر التي ادعوا أنها لعاصفة الشمال كذباً، إذ لو صح أنها لعاصفة الشمال فلا يجوز تكفير المسلم بالكبيرة.
3- تكفير كل من يعمل في المنظمات المدنية جملة، تحت دعوى أنه تابع للإئتلاف، وعدم إيراد أي دليل يدل على التبعية.

ثانياً: التفسيق والتضليل:
1-إتهامهم لأحرار الشام بأنهم سرورية ضالين.
2- إتهامهم لجبهة النصرة بأنهم بغاة على خليفتهم المزعوم، بل اتهام الظواهري بأنه ضال عندما وجه بحل التنظيم المذكور.

ثالثا: تجرؤهم على سفك الدم الحرام:
1- قتل الشيخ يوسف العشاوي رحمه الله تعالى “غيلة” أثناء محاولتهم اختطافه، فقد وجدت السيارة بعد مدة قصيرة من الجريمة بيد الفصيل، وكل حلب تعرف أنها سيارة الشيخ بعد التعميم على مواصفات السيارة للقبض على الفاعل.
2- قتل أبو عبيدة البنشي الإغاثي في أحرار الشام.
3- قتل المجاهدين والمدنيين التالية أسماءهم في اعزاز دون أي مبرر: الإعلامي عمر حاجولة، والمجاهد صبحي دربالة، وأبو إياد الحمصي وقد قاموا بتقطيع وجهه بالسكاكين وهم يصرخون: كافر كافر، آجر آجر في تقطيع وجهه!!
4- الفتنة العظيمة التي أحدثوها في اعزاز بشبهة لا دليل عليها ودون استيثاق، ونتج عنها:
– مقتل عدد كبير من المجاهدين المخلصين من مقاتلي الفصيل المذكور بما يفوق المئة وخمسين مجاهد.
– مقتل المجاهدين التالية أسماءهم من عاصفة الشمال: محسن عكاش، محمد الشيخ، شريف جعفر دربالة، منير حسون، محمد أحمد حسانو، محمود صبري كنو، محمد نور زعموط، محمد عثمان، عبدو محمود لحموني، محمد نور زعموط، سامر رشيد زعموط، حسين عموري. والطفل محمد الذي كان متواجداً في المعسكر يوم اقتحامهم له.
5- التساهل في القتل على الحواجز والإصابة في مقتل، مع أنهم في مناطق محررة كل أهلها من المسلمين، ويمكنهم القبض على من شاؤوا بالتواصل مع الحاجز التالي، ومن ذلك على سبيل المثال وليد محو على طريق معرين عزاز، والطفل مصطفى رجوب داخل اعزاز.

رابعاً: عمليات الخطف:
1- اختطاف أبو كامل فقد كتب اسمه باللغة الإنجليزية في المعتقل ليتعرف عليه من يدخل المعتقل لاحقاً، ثم رأي مختطفون آخرون ذلك عندما سجنوا في ذات المعتقل.
2- اختطاف الشيخ محمد الكنج قائد لواء أصحاب اليمين، فقد شوهدت سيارته برفقة سيارات الفصيل عند سد تشرين، كما أن الفصيل مسؤول شرعاً وقانوناً
عن المناطق التي اختطف فيها الشيخ بسبب طردهم للمجاهدين من الفصائل الأخرى من منطقة الاختطاف.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق