وصلت لموقع “كلنا شركاء” عدة رسائل من بعض أهالي المعتقلين تشكو من المدعو الشيخ جابر عيسى رئيس لجان المصالحة الوطنية في سورية ، حيث اكتشف الأهالي لدى مراجعتهم له أنه يريد استدراجهم وإيقاعهم بفخه وتوريطهم مع أجهزة الأمن. والإيحاء لهم أن مكلف من قبل القيادة بهذه المهمة لمساعدة أهالي المعتقلين من النصب والإحتيال وحل مشاكل أبنائهم المعتقلين دون أن يدفعوا قرشاً واحد.
لكن العديد من أهالي المعتقلين فوجئوا بطلبات غريبة من المدعو جابر عيسى كأن يطلب منهم الطلب من المجموعات المسلحة اختطاف أحد أفراد الطائفة العلوية تحديداً لمبادلته بالمعتقل.
وعندما يرفض الأهالي الاستجابة لمثل هذا الطلب ، يطلب منهم دفع أموال طائلة من أجل إخراج ابنهم من المعتقل.
ووصل الأمر بجابر عيسى أن بدأ يهدد المواطنين الذين راجعوه ولم يستجبوا لطلباته.
وللعلم أن جابر عيسى مقيم في فندق الميرديان بدمشق الطابق الثاني في الغرفة 212 ولديه مكتب طويل عريض في الفندق ويحتوي عدد من الموظفين من حاملي الشهادة العليا وأجهزة كمبيوتر وفاكس للإيحاء بأنه فعلا يقوم بمهمة نبيلة.
لكن في واقع الأمر تبين أنه مكلف من قبل الأمن الوطني الذي يرأسه اللواء علي مملوك للإيقاع بالناس وتوريطهم في عملية خطف وابتزاز ودفع أموال طائلة.
لذلك تضع “كلنا شركاء ” هذه المعلومات عن المدعو جابر عيسى أمام الرأي العام السوري حتى يتجنبوا الوقوع في فخه.
وترجو من أهالي المعتقلين عدم مراجعته تحت أي ظرف كان.
مراسل المحليات – كلنا شركاء 4/11/2013
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.