إعدامات واشتباكات على عدة محاور .. قتلى بريف حماة وحلب
قال ناشطون سوريون إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وجرح العشرات جراء قصف قوات النظام ببراميل المتفجرات على ريف حماة، في حين واصل النظام قصفه لمناطق بدمشق وريفها، واستمرت الاشتباكات مع قوات المعارضة في حلب، ورغم ذلك خرجت مظاهرات في عدة بلدات سورية تطالب بمساندة المقاتلين في حلب ودمشق.
وقال مركز حماة الإعلامي إن 12 شخصا قتلوا إثر قيام قوات النظام بقصف بلدتي العقيربات واللطامنة في ريف حماة، وتحدث ناشطون عن إعدام تسعة أشخاص في قرية الجلمة على أيدي قوات النظام.
وقال المركز إن الجيش النظامي ألقى حاويات مليئة بالمتفجرات على كل من اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماه الشمالي، في حين يواصل الجيش الحر عملياته العسكرية في جبهتي ريف حماه الشمالي والشرقي وسط قصف صاروخي من قوات النظام على قرى ريف حماه الشرقي وعلى بلدة عقرب في الريف الجنوبي.
دمشق وريفها
كما قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت حي القابون وأحياءَ دمشق الجنوبية، كما قصفت بالدبابات مدينة قارة في ريف دمشق.
وقد أكد الناشطون اندلاع اشتباكات عند الجبهة الشمالية لمعضمية الشام بين ألوية الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المدينة منذ أيام.
وتزامن ذلك مع استمرار القصف على مناطق أخرى في ريف دمشق بينها معضمية الشام وببيلا ويلدا وداريا وبلدات في الغوطة الشرقية.
معارك حلب
وفي حلب قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة دارت في أحياء صلاح الدين والإذاعة وبستان القصر وعند جبل الشويحنة في حلب. ويأتي هذا بالتزامن مع اشتباكات مستمرة حول مطار النيرب العسكري.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن معارك حلب وريفها أسفرت منذ أمس عن مقتل 93 من جنود النظام وأسر 11 من عناصر حزب الله ومقاتلين إيرانيين.
في هذه الأثناء قصفت قوات المعارضة السورية المسلّحة مطار حلب الدولي بصواريخ غراد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى داخل مبنى المطار حسب رواية كتائب المعارضة المسلّحة.
من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات العنيفة على تلة الشيخ يوسف، قرب مطار حلب الدولي، وتمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على أجزاء من التلة الإستراتيجية.
ويأتي ذلك بعد يوم من استهداف النظام لاجتماع ضم قيادة لواء التوحيد -وهو أكبر مجموعات المعارضة المسلحة- بغارة جوية أسفرت عن مقتل أحد القادة يدعى يوسف العباس الذي كان معروفا بكنية أبو الطيب.
مظاهرات
وبالتزامن مع القتال على عدة محاور في البلاد، خرجت مظاهرات في عدد من المدن والقرى السورية في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم “انفروا خفافا وثقالا”، خاصة في مدن وبلدات ريف دمشق المحاصر.
وبث ناشطون صورا لمظاهرات في مدن سقبا وعربين، كما خرج متظاهرون في بلدة معربة بدرعا ومدينة تلبيسة بريف حمص، وطالب المتظاهرون الجيش الحر بالتحرك العاجل لمساندة الكتائب في دمشق وحلب. كما طالبوا بفك الحصار المفروض على الغوطة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وبث ناشطون صورا لمظاهرات في مدينة كفرنبل بإدلب حمل فيها الأهالي لافتات تستنكر مشاركة حزب الله اللبناني لقوات النظام في قتل الشعب السوري، على حد تعبيرهم.
كما حمل المتظاهرون في بلدة اللطامنة بريف حماة لافتات مشابهة بالإضافة إلى لافتات تحمل مواقف الأهالي من مؤتمر جنيف الثاني.
المصدر:الجزيرة + وكالات