جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان للناشطة السورية هنادي زحلوت
دربت عدداً من الصحافيين وربطت بين اللجان الناشطة في الداخل ومعارضة الخارج
حصلت الناشطة السورية هنادي زحلوت، هذا العام، على جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان التي تقدمها وزارة الخارجية الأميركية، بالمناصفة مع مركز حمورابي العراقي.
هنادي زحلوت كانت من أوائل الناشطين السوريين الذين شاركوا في بدايات الثورة، حيث لم تر أن انتمائها للطائفة العلوية أمر مهم بقدر نشاطاتها كمعارضة.
وعملت زحلوت على تدريب العديد من الصحافيين، كما كانت حلقة وصل بين اللجان الناشطة في الداخل والمعارضة في الخارج.
ودخلت زحلوت السجن، “إلا أن هذا لم يثنها عن إيمانها بمبدأ أن سوريا ملك لكل السوريين ويجب أن تكون ديمقراطية يعيش فيها المواطن بحرية وكرامة”، حسب تعبير نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز الذي قدم لها الجائزة.
ومن جهتها، رأت زحلوت أنها لا تستحق الجائزة وأهدتها بالنيابة عنها للشعب السوري، مركزةً، في رسالتها، على أن أطفال سوريا لا يموتون فقط بالسلاح الكيمياوي، بل أيضاً بالأسلحة التقليدية وبسياسة التجويع في المدن المحاصرة.
ناديا البلبيسي ـــ العربية