قصف متواصل بسوريا / بعد الرقـة ، القلمون ، حلب ، إدلب
تواصل القصف على مناطق مختلفة من سوريا، كما سقطت قذيفتا هاون على السفارة الروسية بدمشق، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات في القلمون، بينما قتل الجيش الحر عددا من جنود القوات النظامية بريف درعا.
وقال ناشطون إن نحو 15 قتلوا وجرح عشرات في قصف الطيران المروحي لحي قاضي عسكر في حلب ببرميلين متفجرين، كما قتل ثمانية من عائلة واحدة نازحة من قرى السفيرة تحت الركام في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة دير حافر في ريف حلب.
وذكر ناشطون أن شخصين قتلا وجرح خمسة على الأقل جراء قصف قوات النظام بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وأوضحوا أن الطيران الحربي قصف محيط البلدة بالقنابل الفراغية، كما ألقت المروحيات براميل متفجرة على البلدة، ودمرت عددا من المباني السكنية.
وفي ريف درعا قال ناشطون إن عددا من جنود النظام قتلوا جراء قصف الجيش الحر نقطة عسكرية في مدينة نوى بريف درعا، وأفاد الناشطون بأن الجيش الحر قصف بالمدفعية بناء يتحصن فيه عناصر النظام على جبهة الأمن العسكري في مدينة نوى، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام. من جهتها، قصفت قوات النظام حي طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد.
إعطاب مروحية
وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة أعطبوا اليوم الخميس طائرة مروحية في محيط مطار الضمير العسكري بريف دمشق، وذكرت وكالة أنباء مسار برس التابعة للمعارضة نقلا عن بيان صحفي أن مقاتلين معارضين “شنوا هجوما على مطار الضمير بعدد من الصواريخ المحلية الصنع مما أسفر عن إعطاب مروحية أخرى على أرض المطار”.
من جهة أخرى قالت الخارجية الروسية إن قذيفتي هاون سقطتا على سفارة روسيا في دمشق، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وأوضحت الوزارة أن بين الجرحى عناصر من جهاز أمن السفارة، وأن “مبنى السفارة تعرض لأضرار مادية طفيفة”.
ويواجه سكان العاصمة السورية مزيدا من التحديات، مع ارتفاع معدل سقوط قذائف الهاون على مدينتهم. ويقول السكان إن معظم تلك القذائف تسقط عشوائيا على المباني أو الأسواق. بينما تبادل النظام وكتائب المعارضة الاتهامات بشأن إطلاق تلك القذائف.
من جانب آخر أفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدم حسن جزرة قائد كتيبة غرباء الشام في مدينة الأتارب بريف حلب، وبث الناشطون صورا تظهر قيام عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام حسن جزرة وستة من رفاقه برصاصة في الرأس.
وأكد تنظيم الدولة الإسلامية أن الإعدام جاء تنفيذا لحكم الهيئة الشرعية في حلب، على خلفية قيام جزرة ورفاقه بخطف المدنيين والمفاوضة عليهم مقابل مبالغ مادية، إضافة إلى سرقة أملاك عامة وخاصة.
المصدر:الجزيرة + وكالات