زملاء

إغتيال المخرج جوليانو مير خميس في في مدينة جنين

فنانون فلسطينيون يشاركون في اعتصام احتجاجا على اغتيال جوليانو مير خميس (04/04/11)

أطلق ملثمون مجهولون النار على المخرج جوليانو مير خميس في مدينة جنين وأردوه قتيلا.وتفيد الأخبار الواردة من مدينة جنين أن عددا من الملثمين دخلوا إلى المسرح الذي يديره جوليانو في جنين وأطلقوا عليه عدة طلقات نارية مما استدعى نقله إلى المستشفى. وهناك أعلن الطاقم الطبي وفاته.

وقد مثل جوليانو في عدة أفلام إسرائيلية وأمريكية منها فيلم “عازفة الإيقاع الصغيرة”. وكان يدير “مسرح الحرية” في جنين في السنوات الأخيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتياله.
جدير يذكر أن جوليانو مير خميس ولد في مدينة الناصرة في عام 1958 وكان والده القيادي الكبير في الحزب الشيوعي الإسرائيلي صليبا خميس وأمه ناشطة يهودية ناضلت طيلة حياتها من أجل القضية الفلسطينية، وعاشت في السنوات الأخيرة في جنين.
أما جوليانو نفسه فقد قضى جل حياته في مدينة جنين يعمل مع الفلسطينيين ويتضامن معهم.

استنكار
وقد أدان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بشدة جريمة قتل المخرج، جوليانو خميس الذي كان يقيم في مخيم جنين، وكان متطوعاً يعمل في مسرح الحرية، وساهم في تدريب العديد من الشباب الفلسطيني.

وقال فياض في بيان رسمي إن ” هذه الجريمة البشعة لا يمكن السكوت عنها إطلاقاً، وهي تشكل انتهاكاً خطيراً يتجاوز كل المبادئ والقيم الانسانية، وتتناقض مع عادات شعبنا وأخلاقه في التعايش”.
وأكد فياض أنه أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية للعمل الحثيث وعلى مدار الساعة من أجل إلقاء القبض على الجاني ومحاكمته.
وشدد على أنه “لا يمكن التهاون في التعامل مع هذه الجريمة أو غيرها، كما لا يمكن السماح ولا تحت أي ظرف من الظروف بالفلتان والعبث بالأمن”.

وخلال اتصال هاتفي مع محافظ مدينة جنين، قدورة موسى، قال إن جثة القتيل جوليانو تم تسليمها للسلطات الاسرائيلية وإنه تم تشكيل خلية أمنية للتحقيق في عملية الاغتيال.
واستتنكر المحافظ عملية الاغتيال التي قال إنها “تهدف بشكل رئيس للمس بأمن المدينة ومخيمها وكل أهالي المدينة مستائون من هذه الجريمة… سنلاحق الفاعل مهما كانت هويته ولن يفلت من يد العدالة”.

وأسفرت عملية اطلاق النار كذلك عن اصابة مربية طفل خميس بيدها وقد نقلت الى المستشفى لتلقي العلاج.

نقلاً عن البي بي سي

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق