أكثر من مائة قتيل يوم أمس في أنحاء سوريا / سيطرة للمعارضة بريف درعا وقصف بالنبك وحلب
قال ناشطون سوريون إن أكثر من مائة شخص قتلوا أمس الأحد في أنحاء سوريا معظمهم في حلب ودمشق وريفها. وأعلن الجيش السوري الحر أنه سيطر على مقر كتيبة التسليح قرب درعا، في حين تواصل القوات النظامية قصف بلدتي النبك ويبرود بريف دمشق وكذا قصف حلب وعدة مناطق أخرى في البلاد.
وقتل 26 شخصا على الأقل يوم أمس -بينهم سبع نساء وطفلة- جراء قصف جوي استهدف وسط مدينة الباب في ريف حلب.
وأفاد ناشطون بأن عددا كبيرا من القتلى لا يزال تحت الأنقاض، وأن الأهالي يبحثون عن ناجين تحت الركام.
غارات مكثفة
وتتعرض مدينة الباب وأحياء وقرى أخرى في مدينة حلب لغارات جوية مكثفة يوميا منذ أكثر من أسبوع.
وفي جنوب البلاد قال مراسل الجزيرة إن كتائب المعارضة سيطرت على مقر كتيبة التسليح التابعة للجيش النظامي قرب بلدة بصر الحرير في ريف درعا، وذلك بعد أيام من بدء الجيش الحر عمليته للسيطرة على الكتيبة.
وتكمن أهمية هذه الكتيبة في كونها تقع على طريق إمدادات قوات النظام المتمركزة في مدينة إزرع.
وتستمر اشتباكات أيضا قرب مقر كتيبة الكيمياء القريبة من بصر الحرير. وقد قصفت قوات النظام مدينتي درعا البلد وإنخل، مما أسفر عن حرق عدد من المباني.
وبدورها قالت شبكة شام الإعلامية إن الجيش الحر استهدف بالقذائف المحلية الصنع معاقل قوات النظام في جبل دورين ومرصد إنباتة بريف اللاذقية.
وقالت وكالة مسار برس الإعلامية إن مسلحي المعارضة سيطروا يوم أمس على عدة أبنية ونقاط إستراتيجية في حي المنشية، وأكدت مقتل 12 عنصرا من قوات النظام السوري.
وأضافت الوكالة أن قوات المعارضة صدت هجوما لقوات النظام في عدة أحياء بمنطقة درعا المحطة، كما شهدت مدن وبلدات عتمان وإنخل ونوى وغرز في ريف درعا اشتباكات بين الطرفين.
قتلى الأحد
وفي تقرير لها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الأحد مقتل 101 في محافظات سورية مختلفة، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، بينهم 18 طفلا وسبع سيدات و23 من الجيش السوري الحر.
وقتل في حلب 42 وفي دمشق وريفها 35 وفي إدلب تسعة وفي حمص ستة وفي درعا أربعة وفي دير الزور اثنان ومثلهما في القنيطرة.
من جهته أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 600 قتيل بالبلاد منذ الخميس الماضي.
ووثق الناشطون سقوط أكثر من ألفي قتيل في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
المصدر:الجزيرة + وكالات