ناشطون يتهمون نظام الأسد باستخدام الغاز مجدداً
قصف على بلدة النبك خلف 7 مصابين بأطراف متورمة ورغاوى في أفواههم
اتهم نشطاء بالمعارضة قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، مجدداً باستخدام غاز سام في الحرب الدائرة في سوريا، قائلين إن مصابين عثر عليهم وقد تورمت أطرافهم وظهرت رغاوى في أفواههم، بحسب تقرير إخباري، الجمعة.
وذكر النشطاء أن قذيفتين معبأتين بالغاز سقطتا على منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في بلدة النبك على مسافة 68 كيلومتراً شمال شرقي دمشق، على طريق سريع رئيسي في منطقة القلمون، وأفادوا بأن سبعة أصيبوا.
ومن ناحية أخرى، اتهم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية القوات الحكومية أيضاً باستخدام الغاز السام. وقال على “فيسبوك” إنه وثق تسع حالات إصابة نتيجة الغاز السام الذي استخدمته القوات الحكومية في بعض أحياء النبك.
وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي “اطلعنا على التقارير، لكن ليس لدينا أي تأكيد”، كما لم يصدر على الفور أي تعقيب من السلطات السورية.
وقال الناشط عامر القلموني إنه ورد أن سبعة رجال مرضوا حتى الآن، مضيفاً أن أطرافهم متورمة وتخرج رغوة من أفواههم.
وتابع أنه لم يزرهم أي طبيب حتى الآن، لأن النبك تتعرض لقصف ضار، ولم يبق هناك إلا القليل من العاملين الطبيين.
وأوضح أمير قزق، وهو ناشط آخر في النبك، أن القذيفتين كانتا ضمن وابل من القذائف سقط على منطقة طارق المشفى قرب وسط البلدة. وأضاف أن مصدر النيران كان فيما يبدو ثكنة للجيش على تل قرب منطقة دير عطية.
وظهر في لقطات بثها نشطاء على “يوتيوب” رجل أفاد بأنه شاهد دخاناً أبيض يتصاعد نتيجة للقصف ولما استنشقه أغشي عليه.
وقُتل مئات في هجوم بغاز للأعصاب في مناطق تسيطر عليها المعارضة على أطراف دمشق في 21 أغسطس، وتبادل الجانبان الاتهام
بالمسؤولية عن ذلك الهجوم.
ووافق الأسد بعد ذلك على التخلي عن ترسانة الأسلحة الكيمياوية بموجب اتفاق بين موسكو وواشنطن جنّب دمشق التعرض لهجمات أميركية، وبدأ خبراء دوليون العمل في تفكيك منشآت الأسلحة الكيمياوية السورية.
واتهمت جماعات المعارضة قوات الأسد عدة مرات قبل حادث 21 أغسطس وبعده باستخدام الأسلحة الكيمياوية. عمان – رويترز