آفاز Avaazأحمد سليمانمــانفيســــــــــتو 27 ماي 2006منظمات حقوقية

كلمتي إلى حركة آفاز Avaaz ـ أحمد سليمان

My word to the Avaaz movement - Ahmad Sleiman

أحمد سليمان: ان تحول المناخ والكوارث البيئية والزلازل، ومدى تأثيرها على الحروب والنزاعات الدائرة في بعض البلدان. يستدعي توجيه الضغوط على المنظمات الدولية والحكومات للعمل على وضع قوانين وإجراءات فعالة لمواجهة هذه التحديات الهائلة.

 اود القول ، ككاتب وناشط مدني في قضايا الديمقراطية والدفاع عن كتَّاب الرأي الحُر والفنانين. يقلقني التحول المناخي والكوارث البيئية والزلازل وانعكاسها على حياة سكان العالم.

أدعو إلى حماية منظمة الأمم المتحدة من السياسة والتأثيرات السلبية التي قد تعرضها للضرر وتؤثر على قدرتها على تحقيق أهدافها الرامية إلى تحقيق العدالة والديمقراطية والسلام في العالم.

أيضا، اشير الى انني اراهن على الحركات السلمية وقوى الديمقراطية التي لها دور هام في تعزيز الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية وضمان حقوق الشعوب في العدالة والديمقراطية.

 فقد لاحظت بأن هذا التحول المناخي والبيئي الخطير ساعد في خلط دماء ضحايا الحروب مع الجلادين. أدى ذلك للاستغلال الواضح فثمة هناك من بدأ يتناسى الحكام الذين دمروا بلدانهم وارتكبوا المجازر بحق شعوبهم، في سوريا مثلا يوجد نظام ارهابي يمثله (ربع رئيس) هذا الكائن بدلا من ان يتم تصنيفه كمجرم حرب و سوقه فورا الى المحاكم العادلة لاحظنا بأن القرارات الدولية بدأت تتراجع وتنشد نغمة سياسية جديدة . 

ربما هذا التراجع سوف يساهم لاحقا إفلات المجرم  من العقاب. خصوصا ان أغلب الملاحقات الحالية تطال مستنفذين وادوات لديه، اقصد بشار الأسد الذي اشعل ابشع حرب دموية ضد السوريين الثائرين والمطالبين بالحرية، فقد نتج عن هذه الحرب مقتل واختفاء وسجن ما يقارب مليوني إنسان.،بالاضافة الى تشريد نصف السوريين الى بلدان اللجوء هربا من جحيم الموت

هذا الاخير . على ما يبدو ان “الارادة الدولية” قادة ورؤساء وحكومات ومنظمات تابعة لها. ولأسباب سياسية واقتصادية متداخلة بدأت تهيئ الرأي العام لإعادة إنتاجه في حلة جديدة بالتالي افلاته من العقاب.  

 أتمنى لحركات السلام وقوى الديمقراطية في العالم منها تحقيق المزيد من النجاحات في مجال دعم قضايا الشعوب المطالبة بالعدالة والديمقراطية فضلا عن الضغط على منظمة “الأمم المتحدة” وعلى “مجلس حقوق الإنسان” لتطوير القوانين وإصدار قرارات إلزامية واضحة ومحددة وصريحة ، بدلا من إصدار قرارات تحتوي على ثغرات  تساعد على إخفاء الجرائم والمجرمين معا. 

ما أعنيه يجب حماية منظمة “الأمم المتحدة” من القادة الذين باتت أصواتهم داعمة ومؤثرة على التصويت السلبي لصالح الحكومات والجماعات الارهابية التابعة لها.

اتمنى لـ “حركة آفاز” المتابعة بالتصعيد في سبيل سن قوانين تساعد على مواجهة التهديد المناخي المتمثل بالغاز والنفط والنفايا النووية ومخلفات المصانع . لأن ذلك يمهد الطريق أمام دعم قضايا الشعوب المطالبة بالعدالة والديمقراطية. وسوف يكون لها دور فعال في تشجيع المجتمعات على التحرك والعمل المشترك للحد من التأثيرات السلبية التي دفعت  الى التحول المناخي وانتجت الكوارث البيئية، كذلك أتمنى في الإسهام العاجل لمنع الكوارث المتعددة أبرزها مراقبة تنظيم اساسات البناء المعياري المطابقة لسلامة البشرية وحمايتها من الزلازل ، خصوصا  في البلدان التي تنعدم فيها الشفافية وتشيد الخرسانات بمواد غير آمنة وغير مطابقة لسلامة شعوبها.

أحمد سليمان / ميونخ

www.opl-now.org

https://www.facebook.com/SLEIMAN.27.12

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق