طائرات حربية تلقي براميل متفجرة وتقتل تسعون مدنيا بحلب
قال نشطاء و وكالات انباء مختلفة بأن تسعين شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على عدة أحياء في مدينة حلب، كما سقط جرحى جراء قصف سلاح الجو مدينة الضمير في ريف دمشق، في حين ما زالت القوات النظامية تواصل قصفها العديد من المناطق التي تشهد أيضا اشتباكات مع قوات المعارضة.
وأضاف المراسل أن من بين القتلى عدد كبير من الأطفال. مضيفا أن طيران النظام أستغل هدوء الاجواء وشروق الشمس ليعاود عمليات القصف.
وقال إن كل برميل من المواد المتفجرة يحمل مواد حارقة بزنة 400 كيلو غرام، وكل برميلين بسببان دمارا يعادل ما يسببه صاروخ أرض أرض، وهو ما كان وراء هذا العدد الكبير من الضحايا.
في المقابل، استهدف الجيش الحر وكتائب إسلامية، بصواريخ محلية الصنع، مقرات قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، فيما قصفت قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة، بلدة دير حافر، كما تعرضت بلدة بيانون لقصف بالمدفعية الثقيلة، أسفر عن تهدم عدد من المباني السكنية.
اشتباكات
وأفادت شبكة مسار للتقارير والدراسات بأن اشتباكات اندلعت في محيط اللواء 80 بحلب، وأن الثوار فجروا مبنى عسكريا تابعا لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وقتلوا عشرة منها.
وفي مدينة حماة، اعتقل أربعة مدنيين في حي كازو خلال حملة دهم نفذتها قوات النظام ومليشياتها في أحياء عدة بالمدينة.
وقُتل خمسة من مقاتلي الجيش الحر و”الجبهة الإسلامية” أمس، خلال مواجهات عنيفة مع قوات النظام في مناطق مختلفة بدير الزور.
أما في درعا حيث تستمر قوات النظام بإغلاق المداخل الشرقية لمدينة إزرع لليوم الرابع على التوالي، فتشهد حالة من الاستنفار العسكري لقوات النظام بعد سيطرة الحر على كتيبتي التسليح والنقل وكذلك حقل الرمي قرب بصر الحرير.
دمشق وريفها
وفي ريف دمشق قال ناشطون سوريون إن جرحى سقطوا جراء قصف سلاح الجو مدينة الضمير.
وقد أثارت الغارة على مدينة الضمير هلعاً بين المدنينين في ظل ظروف صعبة تعيشها المدينة بسبب الحصار الخانق، حسبما أفاد ناشطون.
من جهتها ذكرت شبكة شام أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية مخيم اليرموك وحي القدم بدمشق، ومدينة يبرود في منطقة القلمون.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن طفلاً توفي أمس في حي الحجر الأسود بدمشق جراء نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
وتعاني الأحياء الجنوبية في دمشق حصارا خانقا تفرضه قوات النظام منذ أشهر، ويشتكي الأطباء في المسشتفيات الميدانية من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية الأساسية في عمليات الإسعاف الأولية.
وقال ناشطون إن كتائب الثوار أسرت أربعة عناصر من “مليشيات أبو الفضل العباس” في اشتباكات بمنطقة العتيبة بريف دمشق، وقتلوا خمسة عناصر من قوات النظام خلال محاولتهم التسلل إلى مدينة عدرا العمالية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في وقت سابق إن القوات النظامية حققت “تقدما طفيفا” في حملتها العسكرية التي بدأتها قبل يومين لطرد مقاتلي المعارضة من عدرا.
المصدر:الجزيرة + وكالات + نشــطاء الـرأي