بيروت : اغتيال الوزير السابق محمد شطح وحزب الله متهما
كتب في آخر تغريدة الآتي: “حزب الله” يهوّل ويضغط ليصل الى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدّة 15 عام: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية”.
محمد بهاء شطح
- من مواليد 1951 وهو اقتصادي ودبلوماسي لبناني.
- عمل مستشارا رفيعا لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة بين عامي 2005 و2008، وسعد الحريري في الفترة منذ 2009 وحتى2011.
- كما مثل بلاده سفيرا لدى الولايات المتحدة 1997-2000.
- عمل بصندوق النقد الدولي بين عامي 2001 و2005، ليستقيل مع اغتيال رفيق الحريري في 14 فبراير/شباط 2005.
- عين وزير للمالية في الحكومة اللبنانية في يوليو/تموز 2008
- هو أيضا مستشار سياسي لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري ومن الشخصيات المعروفة باعتدالها وعلاقاتها الواسعة مع القيادات السياسية، خصوصا تلك التي تنتمي لقوى 14 آذار.
أستهدف صباح اليوم موكب الوزير السابق محمد شطح احدثت إنفجارا هائلا و تحول محيط مبنى ستاركو الى ساحة بابل بعد وقوع الانفجار . كانت فرق “اطفاء بيروت” وحراس بيت الوسط اول الواصلين الى مكان الانفجار قرابة العاشرة الا ثلث، حيث كانت النيران لا تزال مشتعلة. وكان في الامكان مشاهدة سيارتين محترقتين بشكل كبير، السيارة الاولى كانت متوقفة في اول الشارع المؤدي الى بيت الوسط صعوداً في اتجاه ستاركو، والسيارة الثانية كانت في طريق النزول من ستاركو. حال من الهلع والصراخ سيطرت على مسرح الحادث. وفور وصول الاجهزة الامنية، بدأت تبحث في الاوراق التي تناثرت في المكان وتبيّن من خلال صورة الهوية التي وجدها احد المواطنين في الارض، وهي شبه محروقة انها تابعة لوزير المال السابق محمد شطح.
و قال وزير الصحة علي حسن خليل ان الانفجار الى سقوط خمسة قتلى و70 جريحا . ووقع انفجار قبيل الساعة 9:40 صباحاً، تزامناً مع اجتماع سياسي كان سيعقد هناك.
وتصاعد دخان أسود كثيف، وعلى الفور هرعت سيارات الاسعاف والدفاع المدني الى مكان الانفجار وأقفل الشارع المؤدي الى ستاركو. وأحدث الانفجار حفرة كبيرة. وشوهدت سيارة تحمل الرقم 2882 في مكان الانفجار.
الصليب الاحمر والهلال الاحمر لدى وصول فرقهما، بادروا الى نقل الجرحى الى المستشفيات. وبقيت على الارض جثتان لم تعرف هوية صاحبيها، وانتشلت بعد نحو ربع ساعة من الانفجار وكانت مشوهتين جداً. وفي مكان الانفجار، سجل دمار كبير في السيارات الموجودة في المكان والابنية المحيطة. اضافة الى ذلك، وجدت الاجهزة الامنية صعوبة كبيرة في إخلاء ساحة الانفجار من المواطنين الذين هرعوا لمعرفة ما حصل.
الحريري يتهم ضمنياً حزب الله
هذا وقد اتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في بيان حزب الله ضمنياً بالضلوع في الانفجار الذي هز بيروت صباح الجمعة وأدى لمقتل مستشاره محمد شطح.
وقال الحريري، الذي يعيش خارج لبنان، في البيان إن عملية الاغتيال رسالة إرهابية لفريقه السياسي.
وجاء في البيان “الذين اغتالوا محمد شطح هم الذين اغتالوا (رئيس وزراء لبنان الأسبق) رفيق الحريري والذين يريدون اغتيال لبنان وتمريغ أنف الدولة بالذل والضعف والفراغ”.
وأضاف “المتهمون بالنسبة لنا وحتى إشعار آخر هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية ويرفضون المثول أمام المحكمة الدولية. إنهم أنفسهم الذين يفتحون نوافذ الشر والفوضى على لبنان واللبنانيين ويستدرجون الحرائق الإقليمية إلى البيت الوطني”.
ويبدو أن الحريري كان يشير ضمناً إلى الاتهام الذي وجهته المحكمة الدولية التي ستنظر في اغتيال والده إلى خمسة من أفراد حزب الله. ومن المقرر أن يحاكموا غيابياً الشهر المقبل أمام المحكمة الدولية التي يصفها حزب الله بالأميركية – الإسرائيلية
هذا وكتب الراحل في آخر تغريدة له على تيوتير إن “حزب الله” يهوّل ويضغط ليصل الى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدّة 15 عام: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية”.
إعداد نشطاء الرأي
بالإعتماد على صحيفة النهار +الجزيرة + وكالات