البديل الشعبي وإنتهاء دور داعش
تطورات متسارعة تدهم الشأن السوري المحلي خصوصا في المدن والبلدات المحتلة من قبل عصابات داعش ، يبدو لي في الأمر ثمة سيناريو وشيك سوف يتبلور في الساعات القادمة . أجيز بأربعة نقاط .
1. ببساطة انتهت ورقة داعش عندما أعلنت عدم إلتزامها بقرار حلها وفقا لمرجعيتها بأفغانستان ، يتضح لنا لم يعد لداعش حاضنة سوى من يقاتل في صفوها . كذلك نلاحظ اعلانات بالجملة عن تشكيلات عسكرية مؤكدة وقوفها بمواجهة داعش الى جانب جبهة النصرة .
2. شخصيا ألاحظ اعادة انتشار لشكل عسكري يشبه قيادة أركان مؤقتة ريثما يتم تهيئة البديل الذي سيحل مكان التشكيل الإرهابي الذي فرض سيطرته تحت مسميات وشعارات اسلامية .
3. على المستوى الشعبي أيضا عدم استساغة إعادة اي بديل يأخذ من الإسلام في سوريا مدخلا للترويج عن نفسه كما حصل على مدى عامين ونيف حيت راحت تتكاثر بشكل يؤكد تناغمة مع فوضى أرادها النظام فيما ينازع بأيامه الأخيرة .
4. المخرج الوحيد من فوضى التشكيلات المتناثرة هو قطع الإمداد العسكري والمادي من مصادر التمويل وتعزيز دور واسع للجيش الحر ، وذلك سيكون عبر قرار دولي أخذ يتبلور شكله مؤخراً داعما وجود مؤسسة عسكرية لحماية المناطق المحررة وفتح الطريق امام حكومة المنفى وبدء عملها في الداخل .
أحمدسليمان http://opl-now.org
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.