بموازة جنيف ، اي تدخل عسكري في سوريا سببه ( داعش أسد ) هم يريدون خلط الأوراق وترك البلاد في قبضة المجهول … الفوضى بيئة ( أسد داعش ) روسيا تبيع السلاح ، ايران تقدم خدمات تجسس عن أماكن الشحنات لأسرائيل ، اسرائيل تقصف ، النظام يتباكى ، ايران تستنكر… وهكذا كل طرف يحاول بسط نفوذه . النتيجة اغراق شعبنا بمزيد من الدماء وتسليم البلاد لأجهزة انتربول تحت مسمى مكافحة الإرهاب .
خارطة إرهاب : لا شك ان أمريكا رسمت سياسات الإرهاب الديني في العالم ، ومن ثم اسرائيل بدورها اخذت تقنص الأهداف التي تساعد على تشيّع ذات الإرهاب ، اما بريطانيا أم ” الهانم ” اختصاصها فلترة النتائج وتعميمها ، ناهينك عن حواضن الإرهاب واسباغها بُعدا ايمانيا ” ايران ” فمنذ وصول الملالي الى سُدة الحُكم نلاحظ سلوكا أُسميه مجازاً بــــ دولة فاحشتان الكبرى ، متخصصة بإنتاج وتدعيم عصبيات دينية منتناقضة على شاكلة ” داعش أسد ” و” حزب اللات ” وغلام مابين النهرين الصدر الأحمق
للتذكير : كي لا يطال المتورطين اذى مستقبلي … ستشهد الأيام القادمة بعض تطورات عملية في مقدمتها حراثة منابع داعش وكل ” القحاب ” الذين اعلنوا ولائهم كضرب من المغامرة الهوجاء .. مع العلم ان داعش وحزب بي كي كي يتم ادارتهما من اجهزة مخابرات روسيا وايران بالتنسيق مع بشار والقاعدة
تبادل أدوار : عندما دحشو مجرم الحرب ” الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي ” كرئيس لفريق المراقبين ممثلا عن جامعة الدول العربية ، واثناء زيارته لمدينة حمص كان خالد ابو صلاح يتحدث اليهم عن جرائم النظام الفاشي بينما اعضاء الوفد العظيم كانوا يبحثون عن ورقة وقلم تخيلوا المشهد المضحك … كأن الفريق الدولي كان ذاهباً للسياحة السياسية ، يؤسفني القول ان ذات الموقف يحصل مع وفد الائتلاف في مؤتمر جنيف بفارق بسيط وهو انهم ( اي المعارضة ) ذاهبون للمفاوضات بدون فهم كبير وواضح للأولويات التي ينبغي طرحها .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.