أحمدسليمان : نساء مفروشات وزبائن جمعية المُعنّفات
حنتور مصري لــــ نقل النساء ” المُعّنفات ” من الجمعية الى بيوت الزبائن
جاءت قبل ثلاثين عام إلى باير وإلتحقت بنزل الطالبات ثم بمرقص ، بعد حين اصطحبها سكير فأنجبت عائلة .
بعد عشرين عام أسست جمعية تقول عن أهدافها ما يطرب سماع النسوة اللاواتي قدمن من الشام ومصر وفلسطين
الدفاع عن ” المُعّنفات ” أولا حسب إدعاء ” الجمعية ” وشرف المهنة على الأغلب كلمة حق بشهود زور يقضمون كتب الدين وقوانين البلاد ، وفي حال لا يوجد ” عنف منزلي ” ولم تُسجل اي حادثة ضمن عائلة أو بين زوجين ، في هذه الحال يتدخل فريق طوارئ ذات ” الجمعية “و يخترع قضية ، ثم تبدأ نشاطها بدقة مُحكمة ، بدءاً بشرح اللعبة لطبيب كي يُعد ملفاً يحتوي على شهود من نسوة متصابيات ، مرورا بمعالج نفساني يبحث عن زبائن ، وصولا إلى كلب مصرية تقوده زوجة شمطاء …
وهكذا يصبح لدى ” الجمعية ” ملفات ونسوة كي تتسول عبرهن وتحولهن الى بائعات هوى لزبائن خليج وتجار مخدرات …
يستمر المشهد برعاية فلاح متمدن رصيده في باير عائلة مفككة وبيت دعارة في مرسي مطروح وآخر في كفر الحمير ، وهنا رسم توضيي لــــ ” حنتور ” ينقل النساء ” المُعنّفات ” من مقر الجمعية الى بيوت الزبائن بدون رسوم اضافية ومُعفى من الضرائب
وخدمات متنوعة على كامل الأراضي الألمانية ، مواساة اللاجئات وتزوير ملفاتهن وتأمين اقامات وفيز وتزويجهن لأكثر من زبون وفقاً لمرسوم ديني تم تفصيله خصيصاً تحت مُسمى ” زواج المصافحة ” أو ” المسيار ” الى جانب الزواج السياحي … شبيه بزواج المُتعة ولكن بنسخة مصرية و ” كله ماشي ” بهدف تشريع قانون يستمد ميثاقه من بيوت الدعارة. .
أحمدسليمان http://opl-now.org/