استهدف تفجير إرهابي بسيارة مفخخة الطرف الجنوبي لمستشفى أورينت للأعمال الإنسانية في بلدة أطمة بريف إدلب.
الإنفجار أدى وبحسب أخر المعلومات حتى اللحظة إلى تدمير المستشفى بشكل شبه كامل ، وإصابة عدد من الكوادر الطبية والجرحى المتواجدين داخل المستشفى .
وتجري الآن علميات إخلاء للمبنى والمنطقة المحيطة بها ومحاولة نقل المصابين للخارج الى مشافٍ أخرى، كما قطعت كافة وسائل الاتصال مع الكادر الطبي وبمن يقوم الأن بهذه العمليات بحسب مراسل أورينت نيوز في ريف إدلب.
مراسل أورينت نيوز أضاف أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات باب الهوى على الحدود السورية – التركية.
وفي اتصال مع المدير العام لمؤسسة أروينت للأعمال الإنسانية الدكتور عمار مارتيني مع تلقزيون أورينت نيوز قال : إن هذه المرة الرابعة التي يتم استهداف مشافي أورينت الإنسانية ، وأضاف أن التفجير وقع في وقت الذروة حيث كان هناك عدداً كبيراً من المراجعين للعيادات الخارجية المقدر عددها بــ 25 عيادة ، مشيراً إلى أن الإصابات كثيرة وبعضها في حالة خطرة ومن بين المصابين مدنيين وأطباء وممرضين أيضاً.
من جانبه قال الدكتور عبد الحميد عصفور أحد كوادر مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية من أطمة وبالقرب من المستشفى حيث يتم البحث عن ناجين من تحت الأنقاض: قال إن شهداء التفجير وصل إلى 14 شهيداً حتى اللحظة والعدد بازدياد بسبب وجود إصابات خطيرة وأضاف أن عدد الجرحى اكثر من 50 جريحاً.
بدورها أدانت مؤسسة أورينت للأعمال الانسانية التفجير الذي استهدف مستشفى أطمة واتهمت النظام بالضلوع في هذا التفجير، خاصة وأنه سبق وقام طيرانه الحربي بقصف مستشفى أورينت بمعرة النعمان، كما قالت المؤسسة في بيان لها أنها ستتواصل مع المنظمات الدولية وستتقدم بشكوى عن هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف المستشفى خاصة وأنه يقدم خدماته الإنسانية لعدد كبير من الجرحى والمصابين، وذلك من أجل ملاحقة المسؤول عن هذا التفجير الارهابي.
أورينت نت- خاص
