زملاء
أحمـد سليمـان : ثـــورة عائليــة … بنـــت الســــنكري و ” قـــوّاد الحتـــــة
- مأمول النصح ، ليس حفر الهواء وإفتعال ثورة عائلية تحرق حتى الله في سكونه .
- أعلم كأي بشري يبتلع حد سكين كي لا تُمس وردته ، فما وضعت لروحي ملاذ أو مدفن سوى غُمد ونزف باذخ ، سوى ابتلاع النار في هشيم ولم أمت .
- كثيرون هم ، إذ لم يستيقظوا بعد من رحلتهم في وهم أوشك على تدمير بشــــر نذروا حياتهم ووقتهم ومالهم من اجل إنسانية تستحق مصير غير هذا .
كان ضروري ان تدهم سيدة لمنزل في ساعة متأخرة صحبة مع زوجها الذي كان ينتظرها أسفل البناء ، ثم تثير مثل “هجامة “زوبعة تهدد من خلالها بأنها سوف ” تدبس ” قضية اعتداء بحق إنسان لمجرد إنه طلب منها ومن زوجها ان يكفا تدخلا في شؤون بيته . هكذا ببساطة تتفلت أحابيل الحكاية وقد خفت بكواليسها ما نتج عنها بعد عامين من فضائع توجت في ملف يستحق وصفه كنموذج للخسة والوضاعة والإنحطاط .
هنا الحكاية، وقد آن للنظر فيها بأعين نظيفة ومتفحصة :
مصري وزوجته يقرران البحث عن وظيفة بدون جهد ، الرجل تخطى العقد الخامس ، عاطل عن العمل ، كذلك زوجته ، عندهما عدد من الأطفال ، بطبيعة الحال مهملين ، تكبرهم طفلة ذات العشرة اعوام مدمنة تدخين ، ربما يعود ذلك لمظلومية ومعاناة ، أو إنها ذات الحرية التي تتكلم عنها الأم في سياق ما ، فالخبر اليقين نجده عند زوجها الذي ربما له رأي آخر ، حيث تحولت زوجته من متوسطة الحجم الى سيدة مربعة ، ثم صارت خردة حسب تعبيره هــو ، أما هي كثيرا ما تقول عن نفسها بأنها اخت رجال مستشهدة بكلام والدها ” الحاج سنكري ” بأنها ذكية وقوية ” بيتخافش عليك ” ثم تلقي فشل أحوالهما والتربية على زوجها الذي يغيب عنها طويلا ولا يسمح لها مغادرة المنزل إلا لشراء الفوط .
أسباب كهذه ربما أفقدتها وعيها وفهمها للحرية حيث راحت تطلب ذات الحرية للنساء اللاواتي لم يتعرضن لأي قمع أو اضطهاد وتنسى نفسها بأنها تحتاج لمن يحررها من سجن بهيمي مُـدمر .
يتدخل المصري بين زوجين لغاية احداث مشكلة ، ثم يلعب دور المصلح . تبدأ الحكاية حين تسلل هذا ” المصلح ” الى حياتهما الشخصية مستغلا مرض الزوجة اثناء تلقيها العلاج بأحد مراكز الطب النفسي ،راح يقدم خدمات واستشارات للزوجة لغاية فصلها والإنفراد بوضعها الصحي ، كي يكون موظفا لصالح مؤسسة طبية تخصص لمساعدي المرضى دخلا ماليا أو ما يوازي ذلك تسهيلات حياتية لدى مؤسسات معينة ، خصوصا اذا كان الشخص يعتاش هو وعائلته على حساب الدائرة الإجتماعية منذ سنوات طويلة ..
- اساليب وأكاذيب وتشويه سمعة الزوج :
مماحكات طويلة أدت إلى تشويه صورة الزوج امام مؤسسات الدولة ، بعد ان كاد المصري يلعق أحذية كثيرين بما فيه حذاء الزوج ( كي يصبح موظفا لدى ذات الشابة) لكن هذا الأخير رفض كونه تعرف على جزء يسير من ملف المصري ، الذي احتوى على عمليات نصب ، اختلاس ، سرقة الدولة ، الى جانب غسيل أموال وتجارة مشبوهة تمثلت بالهروب من دفع الضرائب ونقل أموال لبناء جامع . ثم افتتاح محل لبيع اللحوم الفاسدة مستغلا بعض مفردات دينية الى جانب كتابة يافطة على واجهة الملحمة الزجاجية بالخط العريض ” ذبح اسلامي حلال ” هكذا سارت حياته الملفقة إلى ان تم فضحه من قبل شريكه اثر خلاف مالي ادى الى اغلاق الملحمة ,
ثابت لدينا بعد رصد ومتابعة طويلة ان ” المصري ” لعب دورا استشاري سلبي حين كانت الشابة تحت تأثير وضع صحي وبرنامج أدوية مركز ، ثابت أيضا بأن الشابة وقعت لأيام أسيرة مستسلمة لفوضى ادوية تلقتها من زوجة المصري ثم اتجهت بعد أيام الى مشفى للإنهيار العصبي ، هناك راحوا يفبركون قصصا تنال من سمعة زوج الشابة المريضة بهدف اصدار مستند طبي يؤدي الى إستقلالها بمنزل منفرد .
اعتمد المصري اساليب وأكاذيب يشرح من خلالها للشابة كيفية استغلال الزوج واذخار الأموال مستخدمة بذلك وضعها الصحي ، حيث يشدد ” المصري ” على الإنفصال لأن ذلك بداية لأخذ منزل مستقل ، ثم يلمح لها بأن تلتفت الى حياتها بدون أي زوج أو أهل أو اي حاضنة اجتماعية في مكيدة منه كي يسهل استغلال ملفها الطبي . ( واضعا بالإعتبار إن إنفصال الشابة يمهد له دورا وظيفيا يقيه من مسائلات قانونية و يبرر عطالته أمام السلطات ، فيما هو يدير مكتبا غير مرخص للترجمة وتخليص المعاملات والسمسرة الدنيئة ) عمل كهذا ، بالإضافة الى إنه غير اخلاقي فهو ايضا غير قانوني قائم على الإستغلال بهدف السرقة تحت مسميات تأخذ في شكلها الظاهر فهلوة وشطارة وخبرة إلا انها برنس رخيص .
تسجيلات صوتية :
استطاع الزوج تخزين بعض التسجيلات الصوتية لكنه امتنع عن تقديم شكوى بحق المصري وذلك كي لا تختلط الأوراق ويزج بإسم زوجته المريضة في ذات الملف ، المؤسف بالأمر بدل ان ينسحب المصري كي يحافظ على ماء وجهه نجده يستغل الموقف فيتسول راتبا لنفسه ولأولاده ولزوجته ابنة الحاج سنكري ، لم يكتفي عند هذا الحد إنما راح يهدد بأنه سوف يخرج زوج الشابة الضحية من كل أوروبا ، شكره الزوج ساخرا واجابه “ سوف يقتلعون لسانك حين يستمعون على هكذا تصريح ” لكن المصري سرعان ما أبدى ندمه واعتذاره على طريقة الشعب الرقاص “ أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي “.
أبلغ الزوج محاميه وأسمعه التهديد المُسجل . لكن نصحه بعدم القدوم على اي اجراء لأن امثال هؤلاء لا تهمهم سمعتهم السيئة اصلا ، و الأفضل انقاذ الشابة المريضة من هكذا مسوخ وحشرات
ادى ذلك الى مردود سلبي على صحة الشابة كونها اصبحت تحت تأثير أدوية بشكل غير منتظم واضطراب ، ما جعل الزوج ان يطرح تساؤلا لدى دائرة مدنية متخصصة وهنا مقتبس بمثابة إدعاء وقد رعي فيه تخطي الأسماء.
مقتبس بمثابة إدعاء :
( انتم تنفقون المال على زوجتي كي تتعافى ، لكن بفضل ثغرات قانونية تسلل بعض المرتزقة وراحوا يتدخلون بحياتنا . المعالج النفساني اشترط مدة علاجه بعشرة أعوام ، بعد اقل من ثلاثة شهور اقترح كي يكون مشرفا على زوجتي وعلـــيّ بآن معاً ( موقف كهذا غير مُطمئن ، قلت ذلك لزوجتي حين عدنا الى المنزل ، تذمرنا لحالنا من مواجهة هكذا ابتزاز لإنسانيتنا و آلامنا ، بدا لي الأمر كما لو انه يسحبنا الى متاهة تطيل عمر العلاج في مركزه … يا له من خبث سافر ) أعطيته بطاقتي الصحية وقبض ثمن جلسات علاج زوجتي مستخدما إسمي ، أُدرك بأن فعل كهذا يمثل خطأ كبير ، لكنني قدمت على ذلك كي لا تتهاوى وردتي صريعة لسلوك معالج نفساني يحتاج ملفه وسجل مرضاه لمراجعة طويلة .
وافقت على ذلك كونه العربي الوحيد في المدينه ، حضرت بعض جلسات المحادثة كي احاول التقرب من حالة زوجتي وأنا أصلا لم أتوانى عن تقديم اي مساعدة لها بحكم نصائح عدد من المشافي التي كانت نزيلة فيها ، أفهم وبعمق كيفية تنظيم جدول أدويتها ، اعدها بشكل دائم لها كي لا يحصل اي أخطاء ، واضبطت على واجبي بمنتهى الدقة والإمنتنان ما يقارب العامين إلى ان طلب مني ” المعالج النفساني ” التوقف عن ذلك كي تعتمد زوجتي على نفسها حسب قوله ، إلا انني لاحظت بعد حين استدراجنا لحوارات شخصية تترك آثارها السلبية على إنسانة رقيقة تحتاج لعالم نظيف يفهم ” قسم أبقراط ” .
المؤلم ان المعالج النفساني أوقعنا غفلة عن انفسنا في شجار لم أجد فيه سوى منطق يؤسس الى خلاف . يستدعي الأمر فيما بعد تدخلا من قبله ثم يسجل جلسات علاج اضافية ، هكذا وقعنا . أنا و رفيقة دربي التي تمثل بالنسبة لي حديقة في صحراء ، بل كل حياتي .
منذ زمن مديد أعلم ، كما انتم تعلمون ، فحسبي ان الذي يدفع ضرائب في أوروبا هي الدولة ، لكنني لاحظت بأننا نتكبد أعمارنا وأرواحنا فيما يتحد اشباه بشر في سلوك يعي إكثار ضحاياهم … بئس فكر لعالم دنيئ، ان وقائع كهذه تحمل وبشدة صفات بشر يفسدون نظافة الأمكنة . بالتالي ، لا اعتقد أن ” معالج نفساني ” عبر سلوكه هذا مهتم بتحسن مرضاه .
أذكر لحظة مفصلية ساهمت بتفكيك حياتنا ، في واحدة من الجلسات العلاجية انهارت زوجتي ، لكنه لم يتصل بي ولا بالمشرفة – البتر وينغ – أو بالمشفى ، إنما اتصل بشخص لا تربطنا به اية صلة طالبا منه اصطحاب زوجتي .
بعد ساعتين من القلق ، حيث كنت انتظر خبرا من زوجتي لأن هاتفها كان خارج التغطية وإذ بذات الشخص المصري يهاتفني كي يبلغني بأن : زوجتي متعبة وتحتاج الى راحة لبعض الوقت وانها مع زوجته . تبين لي فيما بعد بأنها تناولت في بيتهم ” مورفين ” هكذا ببساطة المصري وزوجته تحولوا الى فريق استشاري يقدم وصفات تبرع لكل من لديه صداع ، لا أعرف حقيقة اذا كانت زوجته اختصاصية أم هو طبيب ؟؟.
ماذا حصل لزوجتي كي تنهار ؟ لا أعلم سوى إننا دخلنا في متاهة مقدرة من قبل معالج نفساني و ما خرجنا من ذلك لليوم ، في ذات الوقت احيل الى ( شهادة شفوية وقد حدثتني عنها زوجتي عن قصة شابة عراقية انتحرت بعد يوم واحد من آخر جلسة لدى ذات ” النفساني الذي نتحفظ على ذكر اسمه ) هذا ما يجعلنا نطلب توجيه السؤال التالي : لماذا تخطى الجميع واتصل بشخص غير مرحب به من قبلي كزوج ؟
- حكاية المعالج النفساني :
تتلخص حكاية المعالج بإشتراطه علينا ان تكون زوجتي نزيله في مركزه لأجل طويل ، عند المباشرة فوجئت بأنه اختصر المدة التجريبية للعلاج من عام ( بمعدل جلستين كل شهر ) الى شهرين ( سألته عن السبب فأعطاني اجابتين مختلفتين ، كلا الإجابتين تؤكدان بأن في الأمر تلاعبا على مؤسسة التأمين الصحي والبلدية ( الجهة التي تغطي نفقات العلاج ) يضع بالإعتبار التقدم نهاية كل عام بكتاب إلى دائرة المساعدات الإجتماعية يطلب فيه تمديد فترة العلاج لعام آخر .
ربطت هذا التصرف مع قصة انتحار الشابة العراقية بعد آخر جلسة من علاجه .. زادني الأمر قلقا ورحت ابحث عن مركز آخر بمساعدة السيدة “ البتر وينغ ” لكننا تأخرنا لأن المعالج النفساني لأسباب غير مهنية وخلافا لقواعد العمل واحترام خصوصيات واسرار المراجعين لمركزه ، كان قد اتصل بالمصري طالبا منه الحضور لمكتبه لأن زوجتي فاقدة للوعي على حد تعبيره . بدوره هذا أدخلنا بمتاهة التطفل ومحاولة انهاء خدمة ” البتر وينغ ” وهي ألمانية درست المحاماة تخصصت بأوضاع المرضى لنجد مصريا رصيده بألمانيا ملفات مشبوهة وعلاقة تطورت فجأة مع ذات المعالج ليحل مكان المحامية بدافع غير أخلاقي .
حين هاتفت ” المعالج ” سائلا لماذا هذا التجاوز لي وما هو الرابط بين المصري وبين زوجتي كي تتصل به ؟ واضفت في ذات المكالمة : في حال عدم وجود الزوج أو احد افراد العائلة يمكنك الإتصال بالمشفى أو بالسيدة ” البتر وينغ ” كونها متخصصة وتتابع وضع زوجتي ، ولا يجوز لك الإتصال بشخص مجهول ، خصوصا انه لدينا ملاحظات عليه و على زوجته وانت تعرف ذلك سبق وشرحت لك عن محاولاتهم بالتأثير السلبي على خصوصياتنا ؟؟ .
لم يجبني على اسئلتي بشكل مقنع ، أكتفى بالقول : لو كنت أنا معالجا ألمانيا هل ستسألني عن هذه التفاصيل عبر الهاتف ؟
أجبته : بطبيعة الحال هذه اسئلة زوج استأمنك على زوجته بهدف العلاج ، لكنك تخطيت خصوصياتنا لا بل عندما تتصل بشخص مشبوه بالنسبة لي ولا تربطنا به اي صلة كأنك تثير مشكلة شخصية بيني وبين الناس وتقع زوجتي ضحية ، بالإضافة الى انك لم تعمل بأخلاق المهنة ، فلو كان المعالج النفساني ألمانيا من المؤكد بأنه لن يتجاوز مهنته كما فعلت انت ، واذا حصل سأقوم بمخاطبته عبر محام .
فجأة انقطع الإتصال ، لأنني كنت أكلمه بواسطة الخلوي وكنت ذاهباً بالمترو . أما المفارقة الغريبة لمستها حين يتصل المعالج النفساني بزوجتي ويشتكي همومه لها مضيفا الى ذلك كذبة تفيد بأنه اغلق الهاتف بوجهي .
اختلط لدي المشهد ، هل هذا الكائن بالفعل درس العلاج النفساني أم درس فن التفاهة واختلاق المصائب ؟
- استغلال ملف طبي للتسبب والإرتزاق :
– يقينا قلت في سـري … أن الوقت تأخر لمثل هكذا سؤال ، كذلك بات الأمر وشيكا على تكشف الحقائق بمعزل عن مسائلة قانونية ، فكان مأمول النصح ، ليس حفر الهواء وإفتعال ثورة عائلية تحرق حتى الله في سكونه … كثيرون هم ، إذ لم يستيقظوا بعد من رحلتهم في وهم أوشك على تدمير بشــــر نذروا حياتهم ووقتهم ومالهم من اجل إنسانية تستحق مصير غير هذا .
أعلم كأي بشري يبتلع حد سكين كي لا تُمس وردته ، فما وضعت لروحي ملاذ أو حتى مدفن سوى غمد ونزف باذخ ، سوى ابتلاع النار في هشيم ولم أمت .
أدرك بشكل قاطع ، انه لعب دورا منحطا قذرا ، باحثا لنفسه عن وظيفة ليبرر عطالته ، اساء لزوجتي مستغلا مرضها واساء لي شخصيا حين حذرته بعدم التواصل معنا لكنه تمادى … لا أدري اذا كان سمسار من هذا النوع اصبح طبيبا ، لكنني على يقين بأن امثال هؤلاء يصدرون فشلهم الأسري بمداهمة الناس و تفكيك حياتهم .
ثمة أشخاص كُثر تضاربت نواياهم مع وقائع افعالهم ، وقد فهمت ما ينبغي فهمه عن بلاهة البيروقراطية في الدوائر الأوروبية حين ألحظ هذا الكم من الكوارث تستوطن في تجربتي كإنسان بأقل من أعوام أربعة كفيلة ان تودعني في واحدة من مصحاتكم وعلى دولتكم تَحمل تبعات حماقتكم . ) انتهى الإقتباس
أثناء متابعة القضية تتكشف حلقات مذهلة حيث استغلال الشابة ( تم استخدام ملفها الطبي مدخلا للتسبب والإرتزاق ) من قبل مصري وزوجته مرورا بمجموعة مترابطة بين معالج نفساني و محامية ، إضافة لجمعية نسوية ( جمعية كان الغرض من انتساب زوجتي إليها لغاية الإندماج مع محيط يقدر ويعي مسؤولية المساعدة التي تحتاجها إنسانة في وضع زوجتي ، إلا انني إكتشفت عبر مكالمة هاتفية مع مسؤولة الجمعية بأنها تفاوضني على جواز سفري ومبلغ من المال و USB يحتوي على معلومات تخص كتاباتي وبعض أنشطتي الحقوقية إضافة لأوراق شخصية تمت سرقتها من منزلي بمعرفتها وإشراف المصري نفسه زوج بنت الحاج سنكري .
وفي نهاية الحديث لمحت إليّ بأنه سهل جدا ان يتم زجي في مشفى للأمراض النفسية ، هكذا ببساطة اصبحت مريضا لمجرد انني ناقشت استغلال البعض لزوجتي ) واثنان من الأشخاص الذين تعارفوا صدفة ثم أغوتهم حكاية التلهي و راح كل منهما يبحث عن دور للسرقة من ذات الدوائر المناحة للمساعدات الإنسانية . القصة حقيقية وموثقة وتم اعدادها وتهيئتها كقضية تفكيك عائلة من قبل شخص تتحدر مؤهلاته من حزب قومي تدرج وشجع فيما بعد على نشوء جماعات دينية متطرفة ، اضافة لما تفرع عن ذات القضية من نصب واحتيال وتزوير وسرقة وانحراف فاضح .
حدث ذلك في مكان مدني ، بل في مدينة عريقة وصارمة بقوانينها ، ليس في كلامنا مغالاة أو لعبة مسرحية ، هنا في بلد الحق والقانون ، حيث يتربص كثيرون من ضعفاء النفوس وعديمي الأخلاق ، يعتاشون على أوجاع الناس ، ذلك ما يشجعنا للدفع على تبني هذه القضية من قبل برنامج ” اجتماعي سياسي ” في واحدة من الفضائيات ، لدرئ مصائب كبرى ، كي لا يقع مزيد من الحمقى الأغبياء ضحايا في شر أعمال مصدرها كثيرون من أمثال القواد المصري وزوجته .
-
إشـــارتان : إن ما يرد في هذه المرويات قد يتكرر بأي بلاد أخرى ، وفي ذات الوقت إنني اعزل عن احبتي نكرات تتبجح وتتسلق بسمعة شعب حُر عريق كشعب مصر . وآخر ابي كشعب فلسطين
-
اقــــرأ في منا شيت حجاب العقل ” صعيدي متجنس فلاحي ” عن أشخاص وقعوا بفخ التنويم المغناطيسي … في منزل تحول الى مركز تعارف لذوي ” الإحتياجات المنحرفة “ينشط المركز بــ صفاح القربى ، جنس جماعي مع … رقص بلدي ، حبوب هلوسة ، بانغو ، برعاية تاجر الحتة وإدارة أم العيال واستشاري فلسطيني متحصل على دبلوم من كفر الحريم ـــ لتقديم اي شكوى توجهوا الى مأمور البندر
- البوســــــتر عن فيلم مصري ” كلبي دليلي”