تكثيف البراميل المتفجرة وقتلى للنظام السوري
قال ناشطون سوريون إن الجيش النظامي كثف من قصفه بالبراميل المتفجرة في العديد من البلدات والمدن السورية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اشتباكات مع قوات المعارضة في عدة مناطق. في حين قال ناشطون إن عشرة من عناصر الجيش النظامي قتلوا على أيدى مقاتلي المعارضة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن أكثر من عشرين غارة جوية وعشرة براميل متفجرة استهدفت يبرود والتلال المحيطة بها في منطقة القلمون.
وفي ريف دمشق، أشارت مسار برس إلى أن الجيش الحر قتل سبعة عناصر من قوات النظام ودمر آلية خلال محاولتهم اقتحام منطقة ريما في يبرود.
وشهدت مناطق أخرى في ريف دمشق هجمات بالبراميل المتفجرة والهجمات الجوية مثل مدينة داريا والغوطة الشرقية، وتحدث ناشطون عن سقوط جرحى بينهم أطفال.
في هذه الأثناء، قال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق إن وحدات من كتائب المعارضة قصفت مواقع تابعة لقوات النظام في شارع المتحلق الجنوبي قرب العاصمة دمشق.
ووفقا للمجلس، فإن المعارضة استخدمت مدفعاً محليَّ الصنع لنسف أحد المباني التي تتمركز فيها قوات النظام قرب مبنى المخابرات الجوية في حرستا ما اضطر قوات النظام لانسحاب فوري من المكان.
عملية لـ “الحر”
من جهته، أعلن الجيش السوري الحر تنفيذ عملية مشتركة بالتعاون مع جبهة النصرة في بصرى الشام بدرعا.
وقال إن العملية استهدفت مقرا مشتركا لقوات النظام وحزب الله اللبناني بالمدينة حيث تم تلغيم هذا المقر وتفجيره عن بعد. وقد أسفرت العملية وفقا لناشطين عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام وحزب الله بينهم قياديون وجرح عشرة آخرين.
وفي حلب، قال نشاطون إن كتائب المعارضة المسلحة قصفت بصواريخ غراد قرية الشيخ نجار التي تسيطر عليها قوات النظام، كما واصل الطيران الحربي إلقاء البراميل المتفجرة على حيي مساكن هنانو والسكري، في هجمة اعتبرت الأعنف من نوعها.
وتحدث ناشطون عن قيام الطيران المروحي بإلقاء خمسة براميل متفجرة على المدينة الصناعية بحلب، وعن اشتباكات في محيط منطقة الشيخ نجار والمجبل أدت لسقوط قتلى بين الطرفين.
محاور أخرى
وفي ريف حمص، ذكرت مسار برس أن الجيش الحر قتل عنصرين من قوات النظام خلال الاشتباكات قرب مدينة تلبيسة، في حين شن الطيران الحربي غارات على قلعة الحصن.
أما في ريف حماة، فتحدثت سوريا مباشر عن إلقاء برميلين متفجرين على مدينة مورك، في حين أشار مركز حماة الإعلامي إلى أن حشودا عسكرية تابعة لقوات النظام تتجمع تحت جسر معردس في طريقها إلى مورك.
واتسعت الهجمات الجوية التي ينفذها الطيران الحربي النظامي لتشمل مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وفي تطور آخر، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الإسرائيلي استهدف بمدفعيته قوات النظام في سوريا المتمركزة بمدرسة ومسجد الحميدية بمدينة القنيطرة، ما أدى لمقتل عشرة أشخاص على الأقل، ردا على إطلاق نار من قبلها على دورية إسرائيلية.
وفي ريف القنيطرة، ذكرت الشبكة أن الطيران المروحي لقوات النظام ألقي براميل متفجرة على بلدات غدير البستان والبكار والناصرية.
المصدر:الجزيرة + وكالات