الإشكالية ليست بإصدار بيان يستنكر أو ينفي ، انما بتشابه حالات الإختطاف ومعينها والمخطوفين عموما ، سواء إن كان ( الأب باولو وعائلة الحاج صالح وابراهيم الغازي وصولا لرزان وسميرة ووائل وناظم ) هؤلاء جميعا كانوا بمثابة رُسـل محبة يجتمع كثيرون حول أهمية دورهم وخطابهم المعتدل ، وطريقة تواصلهم مع السوريين كانت محط تقدير ، مع كل هذا وذاك تم استهدافهم كما لو ان الجهة الفاعلة ترغب بتصدر ذات الأنشطة التي عُرف بها المخطوفين منذ البدء .
في ذات الوقت لاحظنا بعد كل حالة خطف هبوط شخصيات أو مؤسسات من الفضاء ، فكانت مساعيهم نحو توظيف جهود سواهم ومن بينها جهود المخطوفين بقضايا غير نزيهة مثل عقد صفقات مشبوهة وإرتزاق يذكرنا ذلك بمنطق عصابات تديرها دول أو أجهزة مخابرات . www.opl-now.org أحمد سليمان
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.