بعد صواريخ التاو 71 هل تستلم المعارضة الجافلين ؟
نشرت مواقع أمريكية متعددة منذ أيام معلومات تفيد بحصول كتائب سورية مقاتلة على أسلحة أمريكية الصنع. وقد تأكدت الصحف من معلوماتها عبر رصدها لعدد من مقاطع الفيديو يظهر فيها مقاتلين من حركة حزم المعارضة وهم يطلقون صواريخ “البي جي ام، تاو 71″ أمريكية الصنع.
وتصنف صواريخ ” البي جي أم، تاو 71″ ضمن مضادات الدبابات، ولم يعرف ان كانت الولايات المتحدة الأمريكية من قامت بتزويد مقاتلي حزم بهذا النوع من الإسلحة، نظراً لان السلاح يستخدم من قبل أكثر من 40 جيش في العالم وقد استخدم مؤخراً في المنطقة خلال حرب العراق، وتمتلك العديد من الدول العربية مثل الكويت، الإمارات، الأردن ولبنان هذا السلاح و دول غير عربية في الجوار مثل تركيا واسرائيل ويصل الصاروخ إلى مدى الـ 4200 متر، وبسرعة 278 متر بالثانية.
ويوجه الصاروخ عبر سلك متصل بقاعدة الإطلاق، ويتم توجيهه للهدف عبر منظار متصل بالقاعدة. تم إستخدام الصاروخ لأول مرة في عام 1970 وله سمعة حسنة بتدمير العديد من الاليات العسكرية، وله تأثير فعال على دبابات التي 72 (T-72) روسية الصنع والتي يستخدمها “الجيش العربي السوري” في حربه مع كتائب المعارضة السورية وللصاروخ شعبية واسعة ضمن صفوف المقاتلين، وذلك لسهولة التنقل به، وسهولة تركيبه على ظهر الكثير من الآليات، أو على الأرض. وقد تم تطوير الصاروخ خلال السنوات الأخيرة ليضاف إليه منظار رؤية ليلي.
للصوارخ بعض السلبيات التي يشكو منها مستخدميه، أهمها ثقل حجمه، ويرى بعض الخبراء العسكريين ان الصواريخ الأمريكية الأنسب إستخداماً للحالة السورية هي صواريخ “الجافلين أف جي ام 148″ فهي سهلة الحمل والتركيب، وفيها نظام توجيه أوتوماتيكي يعمل على نظام الإنفراريد الحراري، ويمكن استخدامه ضد الأهداف الجوية التي تحلق على مسافات منخفضة.