زملاء
أحمدسليمان : علمانية ملفقة … كبعث أسد وإسلام داعش
القول بأن فلان لا يحق له الاعتراص على رأي كونه مقيم خارج البلاد ( والقائل اصلا يعيش كأي سائح بين دول الجوار وبكزدر احيانا بين القرى الحدودية ، ثم يغادر ويصبح من ثوار البوستات في الداخل ) و يلوث الانترنت بآراء يطلب فيها من الناس عدم مناقشتها.
تصرفات كهذه اقرب الى النكتة السياسية التي يبرع فيها شحاطة مجلس الغنم .. يا اخ التعايش اترك مساحة لمن يقيمون خارج البلاد . اقامتهم ليست تهمة ، ثم لكل منا أهل واقرباء واصدقاء نتواصل معهم ، لهما ما علينا قوله كلسان حالهم .. ولنا رأي كوننا أبناء بلد واحد .. عشنا فيه وتمرغنا واعتقلنا وغادرنا كي لا يتم نسياننا في السجون .. ثم تأتي وامثالك للمزايدة في الوقت الذي بات نصف شعبنا وربما ثلات ارباعه مشرد ومشروع عيش خارج البلاد .. فلا عجب أكثر من ذلك بحق .
لذلك كل كلمة تكتب ليست مقدسة .. ولكل كائن له حق الاعتراض عليها ، فمن يطالب الناس بمباركة عقل متطرف عليه ان يعي مسؤولية الكلمة ، و ياليته يحدثنا عن تاريخه قبل عشرون عام . او طيلة سنوات الثورة ، ماذا قدم ؟ وماذا عمل ؟ غير كتابة بوستات يعتقد بأنها فتوحات الاندلس الى جانب تخوين الناس ضنا منه بأنه داعية حق . فيما هو مجرد موتور لا أكثر .
فأي منطق هذا ، يدفع شخصا لطرح فكرة تخص مشاركة وطنية كبرى كتلك التي تخص الجولان أو لواء اسكندرون أو مزارع شبعا ، ثم يمنع الناس من الاعتراض على قضية من هذا النوع أو ذاك ؟؟ بالفعل نحن أمام عصفورية تنتج كل يوم كائنات ، تزاود على السوريين بالوطنية فيما هم ليسو سوى مومياءات تطلق كلاما فارغا بلا معنى .. بحق يا رجل ماذا تركت لعلمانية كاذبة ؟ كتلك التي يدعيها بعث اﻷسد واسلام داعش واتحاد فلاحين حتى ؟ .
www.opl-now.org