زملاء
المعارضة السورية قاطعت الإنتخابات واعتبرته انتهاكاً لميثاق جنيف
- تسعة ملايين نازح ولاجئ وأكثر من ربع مليون قتلهم النظام ، ولا يزال الأسد متمسك بالانتخابات الرئاسية
- ذات البرلمان السوري ، الذي اجتمع لتخفيض سن الرئيس من 40 إلى 34 سنة من أجل تعيين بشار الأسد رئيساً، عاد بعد عشرة اعوام واجتمع ، ليرفع السن القانونية للترشح من 34 إلى 40 سنة.
هو ذا المشهد الهزلي في في سوريا، بالرغم من معارضة عدد من الدول قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا ، إلا ان النظام الدموي ماض بمهزلة الانتخابات في الوقت الذي يرتكب فيه مجازر منتظمة ببراميل متفجرة وصواريخ وقنابل فسفورية وكيميائية يرميها على أرياف حلب وحمص ودمشق وحماه وادلب .
وحسب مصدر حكومي سوري لوكالة “فرانس برس” بأن باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيفتح في الواحد والعشرين من أبريل، مشيراً إلى أن موعد إجراء هذه الانتخابات سيعلن في اليوم نفسه.
قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا عارضته دول عدة، واعتبرته انتهاكاً لميثاق جنيف القاضي بتأسيس هيئة حكم انتقالية واسعة الصلاحيات، إضافة إلى كونه خارجاً عن العرف المتبع لنظام الأسد، الذي يعتمد إجراء الاستفتاءات الشعبية لإبقاء الرئيس على سدة الحكم، والتي فاز بآخرها بشار الأسد بنسبة قاربت 98%.
يذكر أن هناك تسعة ملايين نازح ولاجئ وأكثر من ربع مليون قتلهم النظام ، ولا يزال الأسد متمسك بالانتخابات الرئاسية.
وأعلن نظام دمشق فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة الاثنين المقبل، بعد أن أقرّ البرلمان السوري حزمة من التغييرات على قانون الانتخابات الشهر الماضي.
ويمنع قانون الانتخابات مَنْ لم يمض آخر 10 سنوات من حياته في سوريا من الترشح، ويلزمه بعدم التورّط في أي تهمة جنائية، وهما شرطان لا ينطبقان بالطبع على معارضي النظام الذين اضطروا لمغادرة سوريا منذ سنوات، فألصقت فيهم شتى أنواع التهم.
ذات البرلمان السوري ، الذي اجتمع لتخفيض سن الرئيس من 40 إلى 34 سنة من أجل تعيين بشار الأسد رئيساً، عاد بعد عشرة اعوام واجتمع ، ليرفع السن القانونية للترشح من 34 إلى 40 سنة.
وأعلنت المعارضة السورية مقاطعتها للانتخابات طوعاً ، لكنها لم تكن لتشارك لو أرادت في كل الأحوال.
انتخابات وسط الدمار.. هكذا يبدو المشهد في سوريا، والتي لم تشهد انتخابات رئاسية منذ تسلم آل الأسد السلطة منذ 40 عاماً، كان آخرها استفتاء شعبي أبقى الأسد في السلطة بنسبة تقارب 98%.
وسيفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 21 من الشهر الجاري، وفي نفس اليوم سيحدد موعد الانتخابات، وسط أنباء عن عقدها خلال الشهرين القادمين، في خطوة وصفت بتحدٍّ للمجتمع الدولي.
انها انتخابات رئاسية ، كما يعلنون عنها ، لكنها غير شرعية كونها تفرض نفسها بقوة السلاح والدمار ، وأطرف ما في المشهد ان قانون الإنتخاب تم تفصيله على مقاس مجرم وطاغية بات مطلوبا دمه للشعب السوري .
نشطــــــاء الــرأي